وفاة أكبر معمرة في العالم.. بعمر 117 عام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
20 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت عائلة أكبر معمرة في العالم، ماريا براناس موريرا، اليوم الثلاثاء، وفاتها عن عمر يناهز 117 عاما.
وقالت العائلة في بيان: “أنها توفيت كما أرادت، أي في أثناء نومها دون أن تعاني من ألم”.
وأصبحت ماريا براناس موريرا أكبر إنسان معمر على هذا الكوكب بعد وفاة المعمرة البولندية تيكلا يونيفيتش عام 2022.
ولدت ماريا براناس موريرا في 4 مارس عام 1907 في سان فرانسيسكو في عائلة إسبانية. وبعد ثماني سنوات، قرر والداها العودة إلى إسبانيا.
وفي عام 1931 تزوجت من طبيب. وعملت ممرضة في أثناء الحرب الأهلية الإسبانية مع زوجها في مستشفى، وكان للزوجين ثلاثة أولاد و11 حفيدا و13 من أبناء الأحفاد.
وفي السنوات الأخيرة عاشت في دار لرعاية المسنين. واعترفت في مقابلة مع وسائل الإعلام الإسبانية بأنها لا تعرف كيف تمكنت من العيش حتى عمر 117 عاما، فقالت: “لم أفعل أي شيء خاص للوصول إلى هذا العمر”.
وقالت الصحيفة El Pais الإسبانية إن ما يقرب من 20 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 100 عام يعيشون في إسبانيا، ومنهم 700 شخص تزيد أعمارهم عن 110 أعوام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: زياد الهاشمي
رداً على الرسوم الجمركية، الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء) ودون قيد أو شرط أمام دونالد ترامب، وتسبق باقي دول العالم في فتح اقتصادها الوطني أمام الشركات الأمريكية !!
الحكومة العراقية بادرت ودون سابق إنذار، بدعوة الشركات الأمريكية لدخول السوق العراقية حتى قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية، التي هي الآن في مرحلة بدء التفاوض مع دول العالم حول الرسوم الجمركية الحمائية!
حكومات دول العالم الأخرى إما رفضت الرسوم الجمركية الأمريكية وفرضت رسوم مضادة، أو وافقت على بدء جولة مفاوضات مع الجانب الأمريكي، لكن لم يحدث أن تقوم حكومة ما بتقديم تنازلات حتى قبل ان تتفاوض او يُطلب منها ذلك، كما فعلت الحكومة العراقية!
قفز الحكومة العراقية السريع للعب أهم ورقة لديها مع الأمريكان دون تفاوض ودون طلب ودون شروط، يعني إن هذه الحكومة قد تخلت (طوعاً) عن فرصة تفاوضية مهمة، كان يمكن من خلالها تحقيق عدة مطالب واشتراطات وحتى مكاسب لصالح العراق!
رغم حاجة العراق لمساهمة الشركات الأمريكية في تطوير قطاعاته الاقتصادية، إلا إن دخول تلك الشركات بهذه الكيفية وهذا التوقيت، يعتبر (سذاجة سياسية وبلادة إدارية) من قبل الحكومة العراقية، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب ردود أفعال عالمية عنيفة ورفضاً دولياً من قبل الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء قد تدفعه للتراجع وتغيير مواقفه!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts