السوداني يوجّه بدراسة مشروع تأسيس أوّل شركة للغاز شرقي العراق - عاجل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، عن توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بدراسة مشروع تأسيس أول شركة للغاز شرقي العراق.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" محافظة ديالى تضم عدة حقول غازية أبرزها المنصورية الذي يعد الأكبر على مستوى البلاد من ناحية الاحتياطات وهو خاضع للتطوير حاليا بالاضافة إلى حقل "الخشم الأحمر" الذي أحيل مؤخرًا من خلال وزارة النفط ضمن رخصة التطوير إلى شركة عربية".
واضاف، إنه" قدم مشروعًا متكاملًا لتأسيس شركة غاز الوسط مقرها في ديالى من أجل بدء أولى خطوات البنية الإدارية لهرم اقتصادي نؤمن بأنها سيكون لها دور في دعم اقتصاد العراق، لافتا الى إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أصدر توجيهات بدراسة المشروع وتقديم اجابات من أجل المضي في الاجراءات الكفيلة لولادة أول شركة غاز شرق العراق".
واشار الكروي الى، إن" الاحتياطات في حقول ديالى الغازية المكتشفة تؤهلها إلى أن تحقق الاكتفاء الذاتي بعد مراحل التطوير الأولى ويمكن أن تكون بوابة للتصدير اذا ما توفرت البنية التحتية للمضي في تحويل حقول ديالى إلى بوابة لدعم اقتصاد البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.