تعيين قدورة فارس رئيسا لهيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين برتبة وزير
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عُيّن قدورة رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير، وشغل من قبل منصبا وزاريا. أمضى 13 عاما في السجون الاسرائيلية وأطلق سراحه في العام 1994، وانتخب في الانتخابات التشريعية التي جرت في العام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن دائرة رام الله والبيرة.
بدأ وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الجديد عبد القادر ابراهيم فارس المعروف بقدورة فارس، ممارسة مهامه الأربعاء خلفا لقدري أبو بكر الذي توفي في حادث سير في بداية تموز/ يوليو الماضي.
وكان فارس البالغ 60 عاما، يشغل منصب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، وهو جمعية أهلية فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى. وهو يحظى بشعبية بين المعتقلين الفلسطينيين الذين يعوّلون عليه كثيرا لتحسين أوضاعهم أو الإفراج عنهم.
أكثر من خمسة آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيليةوأعلنت اللجنة العليا للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ترحيبها بتعيين فارس.
ويجيد فارس التحدّث باللغة العبرية التي اكتسبها خلال سنوات سجنه.
وقُتل وزير شؤون الأسرى الفلسطيني السابق أبو بكر في حادث سير وقع بين مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من خمسة آلاف معتقل فلسطيني متهمين بمعظمهم بتنفيذ أو التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية، صدرت أحكام بالسجن في حقّ عدد منهم.
مصرع وزير شؤون الأسرى الفلسطيني مع مرافقين اثنين في حادث سير بالضفة الغربية المحتلةالأمم المتحدة تحذر من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة"شاهد: آثار الغارة الإسرائيلية على مخيم نور شمس بالضفة الغربيةومن بين المعتقلين 1083 معتقلا إداريا محتجزين وفق قانون ورثته إسرائيل عن الانتداب البريطاني، ويعتقل بموجبه السجين لمدة تجدّد مرات عدة، من دون محاكمة.
ومن بين المعتقلين أيضا 23 معتقلا تحتجزهم إسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاقية السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1993.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط اعتقال الضفة الغربية إسرائيل سجون الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الشرق الأوسط الجيش الروسي إسرائيل إيطاليا إيران فولوديمير زيلينسكي ضحايا قتل الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الشرق الأوسط الجيش الروسي إسرائيل إيطاليا شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام ونقابتا الصحافة والمحررين والمجلس الوطني دعوا إلى اوسع حملة تضامن مع الاعلاميين
تمّ التداول بين وزارة الاعلام ونقابتي الصحافة ومحرري الصحافة والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في مضمون "التصريحات الخطيرة والتهديدات التي أطلقها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والتصفية الجسدية"، وأصدروا البيان الآتي: "صدر في اليومين الماضيين تصريحان عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي يهدد فيهما مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والقتل نازعا عنها وعنهم الصفة المدنية التي تقرها الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونيسكو والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ، ويجعل هؤلاء أهدافا مشرعة لآلة القتل الإسرائيلية من دون أن يقيم وزنًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية في كل أنحاء العالم".
أضاف البيان: "إن هذا التهديد في حقيقته يطال جميع المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ويعمم ثقافة الإرهاب ويشرعها، مما يحتم قيام تحرك أممي ودولي وعربي واسع النطاق لردع هذا التوجه الخطير وغير المسبوق في أزمنة الحروب والسلم. إن موقّعي هذا البيان يضعون تهديدات ادرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي في متناول الهيئات المذكورة، معلنين استنكارهم وشجبهم الشديد لها".
ورأت أن "هذا التهديد الصريح يرتقي إلى مصاف جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وأن التصدي له أمر واجب وملح وطنيا، انسانيا ومهنيا ، والمطلوب من الهيئات المعنية أن تبادر إلى تحرك سريع لدفع الخطر الذي يمثله تهديد أدرعي الرامي إلى كمّ الافواه وضرب حرية الرأي والصحافة والاعلام . وإن على وسائل الإعلام اللبنانية كافة والاعلاميين اللبنانيين، إلى أي جهة انتموا، إبراز الحد الأقصى من التضامن الوطني في مواجهة هذا التهديد الذي لن يستثني أحدا في حال تماديه".