غرام "الأسطى ميكانيكي"| قصة فتاة مكافحة تحدت الظروف واختارت الشقاء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
على بعد أمتار قليلة من مدخل قرية شبرابابل مركز بسيون بمحافظة الغربية، يذيع صيتها وشهرتها، يتردد اسمها الجميل "غرام"على لسان الجميع معربين عن انبهارهم بشخصيتها وقدرتها على اقتحام عالم الرجال ومنافستهم لتصبح هى فى غضون سنوات قليلة أصغر وأمهر ميكانيكي دراجات بخارية بالمنطقة .
غرام ..كان لها من إسمها نصيب كبير.
لاتجد الفتاة متعه فى الحياة أكثر من متعتها فى البقاء فى ورشة والدها فتبدأ يومها من التاسعة صباحا وحتى 12 مساءًا بلا كلل أو ملل.
تحلم الفتاة بأن يكون لها ورشة كبيرة فى مدينتها بسيون وأن تمتد شهرتها لمراكز المحافظة المختلفة.
تقول غرام أن عشقها لتلك المهنة جاء منذ نعومة أظافرها فهي البنت الكبرى ودائما ما يسعد الوالد بصحبتها داخل ورشته طوال النهار، لتتعلم كل أسرار العمل وتفوق والدها بسبب ذكاءها وحبها الجم لعملها.
تحظى ابنة القرية بتقدير جميع أهلها الذين يقدمون لها كل الدعم والتقدير ويرون فيها نموذج للمثابرة وتحقيق الذات للجميع حتى باتت أيقونة للجد والاجتهاد والنجاح
وعن تعرضها لمضايقات من عملها كميكانيكي تقول "الحمد لله كل أهل القرية بيحبوني وبيشجعونى على العمل ؛ويتقدم لخطبتي الكثير من أبناء القرية لكنى أرفض خوفا أن يحرمنى الزواج من عملى الذى اعشقه وأجد راحة كبيرة به.
وتوجه غرام لكل الشباب رسالة بضرورة تعلم صنعه تساعدهم في حياتهم خاصة فى ظل قلة فرص العمل وصعوبة الأحوال المعيشية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كل الشباب سنوات قليلة ضرورة مختلفة النجاح درجات يوم ذكاء
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة في ريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات برنامج "هي تقود للجامعات" بجامعة حلوان، في إطار التعاون البنّاء بين الجامعة والمجلس القومي للمرأة، وبالتنسيق مع مؤسسة شباب القادة، وذلك من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد شهد التدريب مشاركة فعالة من الطالبات بمختلف كليات الجامعة، اللاتي حرصن على التفاعل والاستفادة من ورش العمل والأنشطة المقدمة.
جلسات تدريبية
وتضمن البرنامج جلسات تدريبية قدمتها روان دسوقي، مشرف برنامج "هي تقود للجامعات" بمؤسسة شباب القادة، والمدرب أيمن الشربيني من المؤسسة ذاتها، وركّزت على تنمية المهارات الأساسية لريادة الأعمال والعمل الحر، من خلال محتوى تدريبي شامل ضم موضوعات مثل إعداد خطة العمل، وإدارة المشروعات، والتسويق، والتمويل، وسبل جذب الاستثمارات.
كما تم تدريب الطالبات على كيفية تقديم أفكار مشروعاتهم بشكل احترافي، بإشراف مجموعة من الخبراء ورائدات الأعمال الناجحات في مجالات متعددة.
أهمية دعم وتمكين المراة
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن دعم وتمكين المرأة يأتي على رأس أولويات الجامعة، التي تسعى إلى توفير برامج تدريبية نوعية للطالبات، تسهم في تأهيلهم للقيادة والإبداع في المجتمع وسوق العمل.
وأوضح، أن الجامعة حريصة على أن تكون منصة داعمة للفتيات، تفتح لهن آفاقا جديدة في مجالات ريادة الأعمال والتنمية المجتمعية.
من جانبه، أشاد الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالجهود المبذولة في هذا البرنامج، مؤكدا أن الجامعة ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم لتعزيز دور الطالبات وتمكينهم من خلال وحداتها و مبادراتها المجتمعية.
أهمية التدريب
وأضاف، أن هذا التدريب يمثل فرصة حقيقية لبناء قدرات الطالبات وربطهن بمنصات العمل الحر وريادة الأعمال.
كما شمل البرنامج تدريبًا متخصصًا في كيفية كتابة الملف التعريفي "السيرة الذاتية" للطالبات على منصات العمل الحر، بهدف مساعدتهم في إيجاد فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم العلمية، مع توزيع نموذج إلكتروني يُمكّن الطالبات من تقديم خطط مشاريع في مجال ريادة الأعمال ضمن آلية تقييم عملية تؤهلهم للاندماج في سوق العمل.