عقد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلس.

 وأعرب الوزير الأسترالي عن تقديره العميق لدور قطر في دعم جهود تحقيق الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال الاجتماع، أثنى مارلس على المساهمة الفعالة لقطر في الوساطة بين الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدوحة في السعي للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة.

وأكد الوزير الأسترالي أن بلاده تدعم بقوة هذه الجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

 

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، عن شكرها وتقديرها لقطر لدورها البارز في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة. وأشادت بالجهود التي بذلتها قطر في تأمين حياة المواطنين الأستراليين في ظل الظروف الصعبة.

 

وقد أبدت وزيرة الخارجية الأسترالية دعم بلادها الكامل للوساطة القطرية في النزاع القائم في غزة، مؤكدةً أن التعاون بين الدولتين يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكدت على أهمية استمرار التعاون بين قطر وأستراليا في مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز السلام الدولي.

 

حماس ترد على تصريحات بايدن " نرفض الادعاءات الأمريكية ونطالب بوقف العدوان"

 

ردت حركة حماس بوضوح على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرةً أن هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأمريكي للاحتلال الصهيوني. وقالت حماس في بيان لها إنها تابعت باستغراب واستهجان شديدين التصريحات التي وصفها بالادعاءات المضللة والتي لا تعكس حقيقة موقف الحركة.

 

وأكدت الحركة أن تصريحات بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأتي في سياق الشراكة الأمريكية في العدوان وحرب الإبادة التي يقودها الاحتلال. وأوضحت أن هذه التصريحات تعكس ضوءًا أخضرًا من الولايات المتحدة لحكومة الاحتلال المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

 

وأضافت حماس أن ما عرض عليها مؤخراً يعد انقلابًا على ما تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت يوم 2 يوليو، والتي كانت مبنية على إعلان بايدن نفسه. واعتبرت الحركة أن العرض الأخير يمثل استجابة ورضوخًا أمريكيًا لشروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.

 

ودعت حماس الوسطاء في قطر ومصر إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبول إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحركة تعاملت بإيجابية مع كافة جهود التفاوض بينما عرقل نتنياهو دائمًا التوصل إلى اتفاق. ونددت الحركة بالانحياز الأمريكي لمجرمي الحرب الصهاينة، داعيةً الإدارة الأمريكية للعدول عن هذا الانحياز ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية القطري وزير الدفاع الأسترالي تعزيز الاستقرار منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل

نقلت قناة الميادين اللبنانية، عن مصدر قيادي قوله، إن الوسيطين القطري والمصري أجروا اجتماعا ثلاثيا مع حركة حماس، للبحث في إيجاد مخارج لأزمة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. 

وكشف المصدر، أن "الوسيطين طلبا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في قضيتي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن الأسرى". 

ونقل المصدر أن حماس، في المقابل، شددت مجددا على موقفها بضرورة التمسك باتفاق الثاني من تموز/يوليو الماضي.

اظهار ألبوم ليست



من جانبه ذكر مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، أن مباحثات الدوحة للتهدئة شارك فيها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية.

وأفاد المصدر بأن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".

وفي وقت سابق، أعادت حماس في بيان مطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، والمتمثلة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/ مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2/7/2024 ، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.

وشددت على تجاوبها مع جهود الوسطاء، وترحيبها باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.



يأتي هذا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شهد القطاع ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ343 على التوالي.

واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على منزل يعود لعائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين لعائلتي "العاجز" و"الشاعر" في المخيم.

وأصيب 5 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهور في المخيم.



وفي تطور لاحق، استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف منزل يعود لعائلة نتيل في محيط مسجد الهندي بمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و118 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95 ألفا و125 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع أوكرانيا في الدفاع عن نفسها
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • عاجل| وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من "جوتيرش" بشأن اتفاق وقف النار في غزة
  • وزير الخارجية يشارك رئيس الوزراء الإسباني الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الاقتصادية
  • مفاوضات غزة مستمرة.. اجتماع قطري مصري مع حماس الأربعاء
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية القطري يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • حماس تدين تصريحات بايدن التي تبرر قتل المتضامنة عائشة إزغي
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية