الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة "نيويورك" بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي الثلاثاء، السيطرة على مدينة نيويورك في منطقة دونيتسك، في سياق تقدمه المتواصل في شرق أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن "تحرير نوفغورود سكوي (الاسم الروسي للمدينة)، إحدى أكبر بلدات منطقة توريتسك والمركز اللوجستي ذو الأهمية الإستراتيجية".
حملت البلدة اسم نيويورك حتى العام 1951، حين أطلقت عليها السلطات السوفياتية إبان الحرب الباردة اسم نوفغورود سكوي، ثم استعادت اسمها في صيف 2021 تحت ضغط ناشطين أوكرانيين.
تقع البلدة على مسافة ستة كيلومترات إلى الجنوب من بلدة توريتسك التي تتعرض لهجوم روسي مستمر منذ عدة أسابيع ألحق بها دمارا كبيرا.
وإن كان الهجوم الذي تشنه القوات الأوكرانية منذ أسبوعين على منطقة كورسك الروسية يحظى باهتمام كبير إذ نقل المعركة إلى داخل الأراضي الروسية، فإن الحرب لا تزال تتركز في شرق أوكرانيا حيث يواصل الجيش الروسي المتفوق بالعديد والعتاد، تقدمه البطيء.
وجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السيطرة على كامل دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك أولوية في هجومه على أوكرنيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية توريتسك نيويورك الحرب الباردة الجنوب توريتسك القوات الأوكرانية أوكرنيا أوكرانيا الجيش الروسي نيويورك مدينة نيويورك روسيا الحرب الروسية وزارة الدفاع الروسية توريتسك نيويورك الحرب الباردة الجنوب توريتسك القوات الأوكرانية أوكرنيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.