العاهل الأردني: لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه من أي طرف كان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبدالله القاني: “لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه من أي طرف كان”.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا
المناطق_متابعات
أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي يوم أمس الخميس، محملة الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا “التصعيد الخطير” الذي اعتبرته “انتهاكاً لسيادة الدولة ومؤسساتها”، ومؤشرًا على “استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في البلاد”.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن القصف “يستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى “الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية”.
أخبار قد تهمك سوريا تطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات العدوانية 2 مايو 2025 - 6:14 مساءً الشيباني يحذر من أي دعوة للتدخل الخارجي في سوريا 1 مايو 2025 - 3:51 مساءًوأضاف البيان أن “رئاسة الجمهورية تدعو الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.
وشددت الرئاسة السورية على أن “هذه الاعتداءات لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو إعاقة جهوده “لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وأن الدولة “ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”.
وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها “لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”، والتصدي “لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة”. وأكدت أن “سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.
وفي ختام البيان، أكدت الرئاسة السورية أن “سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة”.
بيان أميركي
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لأعمال العنف والخطاب التحريضي التي طالت أبناء الدروز في سوريا مؤخرًا، ووصفت ما جرى بأنه “أمر غير مقبول”، وفق ما جاء في بيانها.
وقالت الخارجية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني إن “السلطات المؤقتة في سوريا مطالَبة بوقف القتال فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الذي أضر بالمدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين دون استثناء”.
وأضاف البيان: “الطائفية لن تُغرق سوريا والمنطقة سوى في مزيد من الفوضى والعنف، في حين أثبت السوريون أنهم قادرون على حل خلافاتهم عبر الحوار والمفاوضات”.
واختتمت واشنطن بيانها بالدعوة إلى أن تكون الحكومة السورية المستقبلية شاملة ومُمثّلة لجميع مكونات المجتمع، مع ضرورة حماية ودمج كافة الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجددا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.
وأضاف “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.
والخميس حذّر كاتس من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق.
وقال كاتس في بيان: “إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل “وجهت رسالة واضحة للنظام السوري”، إثر غارة شنتها إسرائيل في سوريا وقالت إنها استهدفت حماية الدروز.