من يحمل شارة القيادة في منتخب ألمانيا؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ميونخ (د ب أ)
سيضطر يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، للبحث عن قائد جديد للفريق، عقب قرار إلكاي جوندوجان اعتزال اللعب دولياً أمس الاثنين، وتم اختيار جوندوجان لحمل شارة قيادة منتخب ألمانيا قبل حوالي عام، حينما كان المدرب السابق هانزي فليك يتولى المسؤولية، ليحتفظ بها أيضاً خلال حقبة ناجلسمان.
وحمل جوندوجان شارة القيادة في 19 مباراة، كان آخرها في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي اختتمت بألمانيا الشهر الماضي.
ويعتبر حارس المرمى المخضرم مانويل نوير، الذي تولى قيادة منتخب ألمانيا في 60 مباراة، أحد الخيارات المتاحة أمام ناجلسمان. ويعد نوير ثاني أكثر اللاعبين حملاً لشارة قيادة المنتخب الألماني بعد الأسطورة لوثر ماتيوس، الذي خاض 75 لقاء وهو قائدا للفريق على مدار مشواره الدولي الذي بلغ 150 مباراة.
ورغم ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كان نوير 38 عاماً سيواصل مشواره مع المنتخب الوطني بعد أمم أوروبا، لا سيما في ظل التكهنات التي ربطته مؤخراً بإمكانية إعلانه الاعتزال الدولي أيضاً. من المتوقع أن يتم اتخاذ عن القرار قبل أن يعلن ناجلسمان قائمة الفريق التي ستلعب أول جولتين من بطولة دوري الأمم الأوروبية الأسبوع المقبل.
ويعتبر جوشوا كيميتش خياراً محتملاً أيضاً، حيث كان لاعب بايرن ميونخ الألماني بالفعل أحد نواب جوندوجان في حمل شارة القيادة، علماً بأنه يشارك بانتظام في القائمة الأساسية للفريق، الذي ارتدى شارة قيادته 8 مرات خلال مبارياته الدولية الـ91. ويستعد المنتخب الألماني لمواجهة نظيره المجري في 7 سبتمبر القادم، قبل أن يلعب ضد هولندا بعدها بثلاثة أيام في مرحلة المجموعات بدوري الأمم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا تصفيات كأس العالم كأس أمم أوروبا يوليان ناجلسمان إلكاي جوندوجان
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. «اللقب العاشر»
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس «النسخة 13»، من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية، بفوز درامي على المغرب 3-2 في المباراة النهائية، ليُتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88 .
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
كما أضاع الإسباني خورخي فيلدا مدرب منتخب المغرب فرصة ثمينة للتتويج بلقب مرموق في مسيرته التدريبية، ليضيفه إلى لقب النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات في 2023، عندما قاد منتخب بلاده للفوز على إنجلترا في المباراة النهائية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، ابتعد بصدارة الأكثر تتويجاً باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر، بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018 .
أسعد المنتخب المغربي جمهوره ببداية مثالية، عندما تقدم بهدف مبكر، بعد مرور 12 دقيقة، سجلته غزلان شباك بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء.
وضمنت شباك «35 عاماً» بهذا الهدف جائزة هدافة البطولة، بعدما رفعت رصيدها إلى 5 أهداف، كما احتفلت قائدة المنتخب المغربي أيضاً بهدفها رقم 31 في 90 مباراة دولية بقميص منتخب بلادها.
وفي الدقيقة 24، وصلت كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى سناء المسعودي التي راوغت وسددت في الشباك، لتمنح منتخب بلادها الهدف الثاني.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً في النتيجة، بينما كانت أحداث الشوط الثاني مثيرة للغاية، وتقمصت إستر أوكورونكو نجمة منتخب نيجيريا دور البطولة. سجلت أوكورنكو هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 64، وبعدها بسبع دقائق قدمت تمريرة حاسمة إلى زميلتها فولاشادي لتهز الشباك المغربية بهدف التعادل. وصلت الإثارة ذروتها باحتساب ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الأمتار الأخيرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» تدخلت أثناء استعداد غزلان شباك لتسديد الكرة، لتلغي قرار حكمة المباراة بداعي أن اللاعبة النيجيرية، بليسينج ديمين، لم تتعمد لمس الكرة باليد.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل واصلت أوكورنكو تألقها بتنفيذ ركلة حرة من الجهة اليمنى، حيث لعبت كرة عرضية قابلتها البديلة إيشيجيني بقدمها في شباك الحارسة المغربية خديجة الرميشي، لتنتزع نيجيريا الفوز وكأس البطولة بهدف في توقيت قاتل.
وتفوق المنتخب النيجيري في ثالث مواجهة عربية خلال مشواره بهذه النسخة، حيث تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد فوزين على تونس 3 - صفر وبوتسوانا 1- صفر، بينما تعادل مع الجزائر بدون أهداف.
وفي الأدوار الإقصائية، اكتسح منتخب نيجيريا نظيره زامبيا 5 - صفر في دور الثمانية، وأطاح بحامل اللقب جنوب أفريقيا بالفوز 2 - 1 في الدور نصف النهائي.
في الجهة الأخرى، عانى منتخب المغرب أكثر في مشواره، حيث تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعدما استهل مشواره بتعادل مفاجئ مع زامبيا 2-2، ثم فوزين على الكونغو الديمقراطية 4 - 2 والسنغال 1- صفر.
وفي دور الثمانية، تفوق منظم البطولة على مالي بنتيجة 3 - 1، بينما تأهل بشق الأنفس على حساب غانا بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور قبل النهائي بالتعادل 1 -1 .