إطلاق زيارات تخيلية لمتاحف ومعارض مكتبة الإسكندرية على الموقع الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أطلقت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة، و المعهد الدولي للتراث، زيارات تخيلية لمجموعة من متاحف ومعارض المكتبة على الموقع الإلكتروني الخاص بمكتبة الإسكندرية.
ضمت الزيارات التخيلية التي تم إتاحتها للجمهور كل من: متحف الآثار، ومتحف المخطوطات، ومتحف السادات، ومعرض عالم شادي عبد السلام.
وصل عدد الأعمال المختارة التي تم إثرائها بمادة علمية وصور عالية الدقة إلى ما يقارب السبعين عملًا. يعرض متحف الآثار قطعًا أثرية من العصور التاريخية التي مرت على مصر ابتداءً من الفترة المصرية القديمة ووصولاً للعصر الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعات متفردة مثل: مجموعة الآثار التي عُثر عليها في موقع بناء المكتبة الحديثة، وكذلك مجموعة الآثار الغارقة المنتشلة من الميناء الشرقي وخليج أبوقير.
أما مختارات متحف المخطوطات فقد ضمت: نسخة طبق الأصل من البردية الوحيدة التي وصلت لنا من مكتبة الإسكندرية القديمة، إضافةً إلى روائع من المخطوطات مثل: المجلد الثاني عشر من «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» لابن فضل الله العُمَرى.
وشملت مقتنيات متحف السادات التي تم انتقاؤها للزائرين الافتراضيين العديد من المتعلقات الشخصية الخاصة برئيس مصر السابق محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، ومن ضمنها البدلة العسكرية التي كان يرتديها يوم اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981 والتي لاتزال تحمل آثار دمائه.
ومن خلال الزيارة التخيلية لمعرض عالم شادي عبد السلام يستطيع الزائر الاستمتاع بتصميمات المخرج المبدع شادي عبد السلام، سواء كانت نماذج لحلي أو لوحات لأزياء صممها ورسمها المخرج بنفسه من أجل أفلام سينمائية مصرية كانت أم أجنبية.
متحف الآثار
متحف المخطوطات
متحف السادات:
معرض "عالم شادي عبد السلام"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية السفارة الإيطالية قطاع التواصل الثقافي شادی عبد السلام التی تم
إقرأ أيضاً:
فعالية تراثية عن الملكة شجر الدر ومعارض فنية وورش تفاعلية بمتحف الحضارة
تحت عنوان "شجر الدر.. حكايات من تراثنا" نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فعالية ثقافية فنية تعليمية عن الملكة شجر الدر إحدى أبرز الشخصيات النسائية التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ مصر، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات والفنانين المصريين، في إطار دور المتحف التعليمي والتوعوي لإحياء التراث المصري العريق.
ومن جانبه، أكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود المتحف لتعزيز الوعي بالتاريخ المصري من خلال تسليط الضوء على شخصيات تركت بصمة واضحة في التراث المصري، مشيراً إلى أن الفعالية تضمنت مزيجًا متنوعًا من الأنشطة والمعارض الفنية والثقافية، تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية المتحف في تقديم التراث المصري بطرق مبتكرة تدمج بين الفن والثقافة والتاريخ.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع نخبة من الفنانين والمؤسسات استطاع المتحف تقديم تجربة متكاملة تتنوع بين المعارض الفنية والورش التفاعلية والعروض الحية، مما أتاح للزائرين الفرصة للتواصل المباشر مع التراث بطرق غير تقليدية، لافتاً إلى أن هذه الفعالية تعد خطوة ضمن استراتيجية أوسع لنقل التراث المصري إلى الأجيال القادمة وتعزيز مكانة المتحف كمنارة ثقافية على المستويين المحلي والدولي.
وقد تضمنت الفعالية عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية التي تعبر عن مسيرة الملكة شجر الدر، بالإضافة إلى لوحات للفنان محمد جمعة تبرز فنون العمارة المملوكية، كما تم عرض مشاهد من أفلام سينمائية ودرامية تناولت قصة الملكة "شجر الدر" مما أضاف عمقًا ثقافيًا للفعالية.
كما شهدت الفعالية عروض حيّة لفن الخط العربي بخط الثلث المملوكي قدمه الدكتور صالح العنبري بالتعاون مع مدرسة القلم للخط العربي، بالإضافة إلى تنظيم عدة ورش تفاعلية من أبرزها ورشة فن المصغرات حيث تم عرض نموذج مصغر لقبة شجر الدر، وورشة للنحت على الجبس "شبابيك الجص"، وورشة للحلي التراثية عرضت نموذج فني لقلادة شجر الدر، هذا إلى جانب ورش لفنون الحفر على النحاس، وصناعة القبقاب، والديكوباج، وعرض أزياء تاريخي مستوحاة من ملابس الملوك والأمراء في العصر المملوكي، مما أضفى أجواء مميزة وحيوية جذبت الزائرين لالتقاط الصور التذكارية.
وفي ختام الفعالية، قام المتحف بتكريم جميع الفنانين المشاركين وتسليمهم شهادات تقدير لمساهمتهم القيمة في إنجاح الحدث.