«أبوظبي العقاري» يُطلق أول مؤشر إيجاري سكني في الإمارة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي العقاري، اليوم عن إطلاق أول مؤشر إيجاري سكني في الإمارة، والذي يهدف إلى دعم المستأجرين وأصحاب العقارات، إلى جانب رفع مستويات الشفافية في السوق، وتوفير قيم إيجار تقديرية، وتعزيز استقرار سوق العقارات المتنامي في العاصمة.
ويوفر المؤشر بيانات موثوقة وسهلة الوصول عن العقارات السكنية.
وفي هذا السياق، قال راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة: "لا شك أن إطلاق مؤشر الإيجارات سيسهم في تعزيز قطاع التأجير في أبوظبي ويرتقي بقدرة القطاع العقاري في أبوظبي على جذب المستثمرين الدوليين، لتعكس هذه المبادرة التزامنا بتشييد قطاع عقاري مزدهر، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة استثمارية وعقارية رائدة إقليمياً وعالمياً. تتمثل مهمتنا اليوم في ضمان أعلى مستويات الشفافية في ممارساتنا التنظيمية، وسنواصل العمل إلى جانب مختلف الجهات المعنية لتطوير منظومة عمل آمنة وموثوقة". وأضاف: "هذه المبادرة تسهم في رفع جاذبية القطاع العقاري ودفع جهودنا الرامية إلى خلق سوق أكثر استدامة ومرونة".
أخبار ذات صلة «التربية» تغيّر نظام الامتحانات المركزية زاناردي ينتظر ردة فعل الحصن في لقاء الشارقةويتماشى المؤشر مع التزام مركز أبوظبي العقاري في سبيل تعزيز رضا العملاء، وتحقيق قيمة ملموسة لجميع الأطراف المعنية بمن فيهم المستثمرون والمستأجرون وأصحاب العقارات. وسيكون هذا المؤشر واحداً من العديد من المؤشرات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز استراتيجية مركز أبوظبي العقاري الأوسع نطاقاً، لترسيخ مكانة الإمارة وجهةً رائدة للعيش والاستثمار. وتهدف المؤشرات القادمة، بما فيها المؤشر التجاري ومؤشر رسوم الخدمة، إلى تعزيز مرونة وموثوقية قطاع العقارات في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی العقاری فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي: لن ندعم خطط اليوم التالي في غزة دون دولة فلسطينية
قالت الإمارات العربية المتحدة، السبت، إنها لن تدعم خطط "اليوم التالي" في غزة بعد انتهاء الحرب، دون قيام دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يعارضه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وجاءت التصريحات على لسان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان على منصة إكس إن بلاده غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية.
الامارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية — عبدالله بن زايد (@ABZayed) September 14, 2024
نهاية العام الماضي، قال نتنياهو، إن "إعادة إعمار قطاع غزة سيتم تمويله من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، بحسب وسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك خلال مشاركة نتنياهو في جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تطرقت إلى تطورات العدوان على قطاع غزة.
وهاجم رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة السلطة الفلسطينية في رام الله، متعهدا بعدم السماح لها بتولي إدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال الكاتب الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، إن الإمارات العربية ألقت بثقلها في نقاشات اليوم التالي في غزة الشائكة، وذلك لأنها ترى أن المقترحات السابقة تفتقر لـ"الإبداع".
ولفت في مقاله المنشور في "واشنطن بوست" إلى أن الإمارات أخذت زمام المبادرة للاجتماعات الأخيرة مع الأمريكيين والإسرائيليين، مستفيدة من علاقة ثقة مع إسرائيل ونتنياهو طورتها خلال التفاوض على اتفاقيات أبراهام في عام 2020 في نهاية إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتابع بأن جوهر الاقتراح الإماراتي هو "سلطة فلسطينية مُجدّدة "، تدير غزة، وشركاء دوليون لدعم الأمن والمساعدات الإنسانية في غزة، على أن يقود هذه الجهود سلام فياض، رئيس الوزراء السابق، إلى جانب الاستفادة من أنصار القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المقيم في الإمارات، والذي لديه الكثير من الأنصار في قطاع غزة.