هاجم نازحون من شمال إسرائيل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أثناء وجوده في محطة وقود، حيث وصفوه بأنه "إرهابي ومخرب"، ما أدى لهروبه كالفأر المذعور واحتمائه في حراسه وسيارته الشخصية.

ووفقًا لما تم تداوله، كان بن غفير وزوجته في المحطة عندما تعرضا لهجوم من قبل النازحين الذين بدأوا بالصراخ: "إرهابي، إرهابي، أكرهك، اذهب بعيدًا، أيها البائس، نحن لا نستطيع العودة إلى منازلنا بينما تتجول هنا".

 

كما صرخ آخرون قائلين: "أيها الإرهابي، اذهب إلى منزلك، ارحل، ارحل، أيها الإرهابي البائس، أكرهك، أنت تدمر هذا البلد، إرهابي، إرهابي، إرهابي".

 

מבזק חדשות,
מחבל, טרוריסט, שונאת אותך, לך מפה, עלוב
אנרכיסטים תוקפים בברוטליות את השר לביטחון לאומי איתמר בן גביר ואת אשתו אילה בן גביר בתחנת דלק.

ההתקפה הזו היא פשוט שנאה טהורה נטו לשר לביטחון לאומי איתמר בן גביר, ואי קבלת תוצאות הבחירות הדמוקרטיות שהיו במדינת ישראל.

רפורמה… pic.twitter.com/5nS9659E9c

— אבי מלכי (@Avi_Malki) August 20, 2024

ويُعرف بن غفير بأنه أحد أبرز المتطرفين، حتى قبل أن يصبح من الشخصيات الرئيسية في الائتلاف الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

ويواصل بن غفير (48 عامًا) هجماته على كل من لا يتفق مع آراء قاعدته الانتخابية القومية الدينية المؤيدة للاستيطان، التي تدعم حزبه "عوتسماه يهوديت" (القوة اليهودية).

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 16 أكتوبر عن تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة تقع على بعد يصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان.

كما تم إخلاء المستوطنات في شمال إسرائيل في ديسمبر الماضي، خوفًا من "حرب محتملة" مع "حزب الله".

ولا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، وذلك بناءً على أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بن غفير ايتمار بن غفير المتطرف بن غفير المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي مستوطنة الأمن القومي المتطرفين الحدود مع لبنان شمال إسرائيل مستوطنات اليميني المتطرف يهودي بن غفیر

إقرأ أيضاً:

القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار

 

 

برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.

مقالات مشابهة

  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية
  • سموتريتش: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تتبلور
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • شاهد.. راموس يسجل هدفاً بـ"المطرقة"
  • إرهابي ولو اتغسل بماء زمزم.. أحمد موسى: لا مجال للتسامح مع الإخوان
  • يوم الشهيد.. أحمد موسى: الإرهابي يظل إرهابيًا حتى لو اغتسل بماء زمزم
  • معاداة المسلمين قاسم مشترك بين إسرائيل واليمين في أوروبا
  • شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة