الجديد برس/

حسمت السعودية، الأربعاء،  ملف ابرز أعضاء الرئاسي  الموالي لها جنوب اليمن .

وكشف  الخبير السعودي ، سعد العمري، قرار بلاده إزاحة فرج البحسني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الانتقالي، مشيرا إلى  قرار بلاده طرده من أراضيها في مايو الماضي ..

وأفاد العمري  بان بلاده لن تسمح للبحسني الذي قال انها طردته من الباب للعودة من النافذة.

وكان العمري يعلق على قرار السعودية طرد البحسني من حضرموت التي وصل اليها قبل اقل من أسبوع.

واجبرت السعودية  البحسني على المغادرة صوب عدن  مع أنه ينتمي للمكلا.

ووصل البحسني في وقت سابق هذا الاسبوع   إلى معقل الانتقالي،  عقب افشال الرياض محاولاته المستميتة لخلط الأوراق في المحافظة النفطية والتي تسعى السعودية لإعلانها إقليم مستقل تحت وصايتها.

من جانبه كشف السياسي الجنوبي، حسين اليافعي، رفض السعودية عرض للبحسني  تتضمن استقالته من رئاسة الانتقالي مقابل تعينه رئيسا لمجلس حضرموت الوطني.

وكشف السعودية هذه المعلومات تأتي في وقت توقع فيه خبراء  اسقاط عضوية البحسني من الرئاسي  مع بدء السعودية حراك لتقليص أعضاء الرئاسي  خصوصا بعد اعلان أعضاء في الرئاسي كالبحسني والمحرمي انضمامهم للرئاسي.

وتدفع السعودية بكل ثقلها حاليا لتقليص نفوذ الانتقالي الموالي للإمارات سياسيا وعسكريا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار  والذي يُعتبر محورياً في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الواقع على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.



ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي هو صندوق الثروة السيادي للمملكة.

وقالت وكالة "رويترز" إن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تواجه ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.

وضخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته التي تحمل اسم "رؤية المملكة 2030" لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.

لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.

وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.



وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.

وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • المكلا تحتفي بذكرى التحرير بفعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي
  • الادارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت تأمن مقر السفارة السعودية والسفير يرفع العلم إيذانا بالعودة للخرطوم
  • الاحتلال يمنع أحد أعضاء المجلس المركزي من المشاركة في الجلسات
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • ريال مدريد يحسم مصير نجمه فينيسيوس بعد العروض السعودية المغرية
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  • "مذكرات تفاهم مع جامعات أوروبية".. أبرز قرارات مجلس الدراسات العليا بجامعة الأقصر
  • على وقع تصعيد لمليشيا الانتقالي.. بن ماضي يغادر حضرموت بعد استدعائه من قبل السعودية
  • رويترز: السعودية ستعين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
  • تنفيذي الشارقة يصدر قراراً بشأن إسقاط المخالفات المرورية في الإمارة