بن حبتور يؤدي اليمين الدستورية أمام هيئة رئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أدى عضو المجلس السياسي الأعلى ، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اليوم، أمام هيئة رئاسة مجلس النواب ، اليمين الدستورية.
وعقب أدائه اليمين الدستورية عبر عضو المجلس السياسي الأعلى عن شكره وتقديره لرئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس على الجهود التي بذلوها في سبيل تحقيق التعاون والتكامل بين البرلمان والحكومة.
وأشار إلى الانسجام والتكامل الذي ساد العلاقة بين مجلس النواب وحكومة الإنقاذ الوطني على مدى ثمان سنوات.
وحيا بن حبتور صمود رئيس وأعضاء مجلس النواب وثباتهم وتحيزهم إلى جانب الشرفاء من السواد الأعظم من أبناء شعبهم في مواجهة المحتلين والغزاة.
ولفت إلى ما جسده الطرف الآخر ممن انسلخوا عن البرلمان من خلال مواقف خزي وعار في التبرير للمحتلين والغزاة والوقوف ضد شعبهم وتدمير مقدراته.
وعبر بن حبتور عن اعتزازه بالعمل مع رئيس وأعضاء مجلس النواب تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى / المشير الركن مهدي المشاط، ومن قبله الرئيس الشهيد / صالح الصماد.
وأشار إلى أن مجلس النواب يمثل الإرادة الشعبية والجماهيرية، وقد حقق بصموده تطلعات أبناء الشعب اليمني في التصدي للعدوان وأدواته، وهو ما لم يحققه الذين ارتموا في أحضان الدول التي ناصبت العداء لليمن.
وكان رئيس مجلس النواب قد رحب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب بعضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور في بيت الشعب .
ونوه بالدور الوطني الذي جسده بن حبتور في إطار المسؤولية الملقاة على عاتقه سواءً في جنوب الوطن أو شماله. وأضاف أنه ليس بغريب عليه مواقفه المشرفة ، فقد كان رجل المسؤولية في كل محطات حياته السياسية ومختلف مواقع المسؤولية التي تبوأها، وكان محط احترام وتقدير كل الشرفاء من أبناء الوطن.
وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مباركاً له نيله ثقة قائد الثورة والقيادة السياسية بتعيينه عضواً في المجلس السياسي الأعلى.
من جانبه ثمن نائب رئيس مجلس النواب أكرم عبدالله عطية جهود ومواقف الدكتور عبد العزيز بن حبتور في كافة المناصب التي تقلدها بمسؤولية كرجل وطني ووحدوي جدير بالاحترام والثقة..
وعقب ذلك منح رئيس مجلس النواب عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، درع مجلس النواب تقديراً لجهوده ومواقفه المشرفة في مواجهة العدوان والحصار.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب عبد السلام هشول، وأكرم عطية، وعبد الرحمن الجماعي وأعضاء مجلس النواب محمد منصور البكري، والدكتور علي الزنم ومحمد سوار، والأمين العام المساعد لمجلس النواب عبد الرحمن المنصور.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المجلس السیاسی الأعلى وأعضاء مجلس النواب الدکتور عبد العزیز رئیس مجلس النواب بن حبتور
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
الخرطوم- في خطوة تمهيدية لإعلان تشكيل وزاري جديد، أقرت الحكومة السودانية، أول أمس الأربعاء، تعديلات على الوثيقة الدستورية، منحت بموجبها صلاحيات واسعة لرئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، بينما يتحدث خبراء قانونيون عن عدم جواز إدخال تعديلات على الوثيقة إلا بواسطة البرلمان.
وأكد البرهان، الأربعاء، خلال اجتماعه بالسفير الإيطالي المعتمد لدى السودان والمقيم بإثيوبيا ميشيل توماسي، عزمه تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط، لا ينتمي لأي جهة أو حزب.
وقال وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين إن البرهان قدم شرحا للسفير الإيطالي عن المرحلة المقبلة التي "ستشهد تشكيل حكومة للفترة الانتقالية، كما سيتم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية".
عقد مجلسا السيادة والوزراء -المجلس التشريعي المؤقت- اجتماعا برئاسة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وقد أجاز الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019- تعديل 2025، كما أجاز قوانين أخرى مهمة بينها قانون الإجراءات الجنائية- تعديل 2025، وقانون تشجيع الاستثمار.
وتم توقيع الوثيقة المعدلة في أغسطس/آب 2019، بواسطة المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، متضمنة هياكل وتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين خلال الفترة الانتقالية، وأدخلت تعديلات عليها في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أضيفت بموجبها اتفاق جوبا لسلام السودان بين الحكومة وأطراف العملية السلمية، باعتبارها "جزءا لا يتجزأ" من الوثيقة الدستورية.
وقالت مصادر مطلعة للجزيرة نت إن التعديلات عكفت عليها لجنة خاصة شكّلها مجلس السيادة، وقدمت مقترحات لاجتماع بين مجلسي السيادة والوزراء للنظر فيها وإجازتها.
إعلانوشددت المصادر على أنّ التعديلات لم تمس جوهر والتزامات الدولة باتفاقية جوبا لسلام السودان، وركزت على المواءمة بين تلك الالتزامات وتكوين مجلسي السيادة والوزراء، والصلاحيات الممنوحة لهما بموجب هذه التعديلات.
ولم تكشف الحكومة تفاصيل التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية، واكتفى وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر -في تغريدة على منصة إكس- بالتأكيد على أن التعديلات ستنشر في الجريدة الرسمية قريبا، ولم يرد الوزير على استفسارات للجزيرة نت حيال طبيعة التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية.
عدد من النقاط التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول بنود الوثيقة الدستورية ونسبتها إلى مصادر مجهولة تناولت معلومات غير صحيحة، وبعضها تكهنات حملت روحاً مزاجية (وغير مهنية)، بالإضافة إلى معلومات غير دقيقة. ستقوم الحكومة السودانية بنشر الوثيقة كاملة في الجريدة الرسمية قريبا بتفاصيلها…
— Khalid Ali خالد علي (الإعيسر) (@Aleisir) February 20, 2025
تسريباتلكن تسريبات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت تحدثت عن أن التعديلات على الوثيقة المجازة عام 2019 تضمنت منح رئيس مجلس السيادة صلاحيات واسعة، تشمل -ضمن مهام أخرى- سلطة تعيين وإعفاء رئيس الوزراء، وهو الحق الذي كان حصريا قبل التعديل لقوى تحالف الحرية والتغيير، الشريك الأساسي في الوثيقة الدستورية.
وشملت التعديلات حذف كل البنود ذات الصلة بـ"الحرية والتغيير" وبقوات الدعم السريع، وأحلت محلهما كلمة "الشركاء"، وتضمنت كذلك بدء فترة انتقالية جديدة مدتها 39 شهرا، تبدأ من تاريخ التوقيع على الوثيقة.
وحافظت التعديلات على نسب السلطة الممنوحة للموقعين على اتفاق السلام في جوبا، وهي مجموعة من الحركات المسلحة التي يقاتل بعضها حاليا إلى جانب الجيش في معاركه ضد قوات الدعم السريع.
إعلانونقلت تقارير صحفية نشرت الخميس، عن مصادر مطلعة، أن التعديلات على الوثيقة الدستورية تضمنت زيادة عدد أعضاء مجلس السيادة إلى 9 بدلا من 6، مع رفع عدد المقاعد المخصصة للقوات المسلحة إلى 6 بدلا من 4، ومنح قادتها صلاحية ترشيح رئيس المجلس والتوصية بإعفائه.
وفي ما يخص السلطة التشريعية، أبقت التعديلات على المجلس التشريعي بعدد 300 عضو، ولحين تشكيله، يتم الاستعاضة عنه بمجلسي السيادة والوزراء، كما تم الإبقاء على عدد الوزارات ليكون 26 وزارة، بعد أن كان هناك مقترح لتقليصها إلى 16.
وكان رئيس حركة تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تحدث في وقت سابق عن مطالبتهم بتوزيع جديد لنسب اقتسام السلطة في الوثيقة الدستورية، قائلا إنها "وضعت عمليا 75% من السلطة بيد المكون العسكري، بعد خروج تحالف قوى الحرية والتغيير من المشهد".
ولم يستبعد قيادي في الحركة -تحدث للجزيرة نت- أن تُثير هذه التعديلات خلافات بين مناوي والمكون العسكري في مجلس السيادة، بعد تجاهل الملاحظات التي أبداها رئيس الحركة على التعديلات قبل إقرارها.
فاقدة للصلاحيةمن جهته، يقول المحامي والخبير القانوني ساطع أحمد الحاج للجزيرة نت إن "الوثيقة الدستورية، ووفقا لنصوصها، لا يمكن تعديلها إلا بواسطة المجلس التشريعي"، ويضيف من ناحية أخرى أنها "نصت على منح الأطراف الموقعة عليها 90 يوما لتشكيل المجلس التشريعي، على أن تمنح سلطة التشريع مؤقتا ولمدة 90 يوما للاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء المشكلين بموجب الوثيقة".
ويضيف الحاج -الذي كان مشاركا في إعداد الوثيقة الدستورية المعدلة- أنه بالرغم من أن حكومة الثورة توسعت في تفسير المادة 24 من الوثيقة، بتعديل الدستور في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بإدخال اتفاقية جوبا للسلام، فإنه لم يكن مؤيدا للخطوة، ويردف قائلا "البعض وجد العذر لهم باعتبار أن إرادة طرفي الوثيقة قد ذهبت لذلك".
إعلانويضيف "أما الآن فإن الوثيقة فقدت صلاحيتها، بموجب أن أحد أطرافها انقلب على الطرف الثاني يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021″، معتبرا أن "مجلس السيادة الحالي ليس هو المنصوص عليه في الوثيقة، من حيث جهة الاختيار والتعيين والصلاحيات والتمثيل".