أفصحت مصلحة الجمارك المصرية في منشور لها عن حجم المعاملات الضريبية التي تخضع لها منتجات «السجائر الإلكترونية، والخرطوش المعبأ بـ سائل إليكتروني»، وتبين من خلال منشور المصلحة أنه يتم فرض ضريبتين أثناء تحصيل الضرائب على المنتجات المذكورة.

تضمنت الضريبتين «ضريبة القيمة المضافة والتي تقدر نسبتها بـ 14%، وضريبة تقدر بـ 4 جنيهات لكل مليمتر على الخرطوش المعبأ بـ سائل إليكتروني في حالة احتوائه على نيكوتين من عدمه».

وذكرت مصلحة الضرائب أن تلك البضائع تخضع للمواصفة القياسية رقم 2023 -1 -8205 والمعروفة بالخرطوش وهو أحد ملحقات السيجارة الإلكترونية وهو الجزء الذي يحتوي على السائل الإلكتروني ويتم وضعه مباشرة داخل السيجارة الإلكترونية ويستبدل بآخر عند نفاد السائل الالكتروني، وعليه فإن الخرطوش المعبأ بسائل الكتروني يخضع لضريبة الجدول بفئة 4 جنيهات لكل مليمتر سواء كان يحتوي أو لا يحتوي على نيكوتين.

وشددت مسئولة مصلحة الضرائب على ضرورة مراعاة أحكام المادة (40) من القانون رقم (2) لسنة 2018 الخاص بنظام التأمين الصحي الشامل، حيث يتم تحصيل نسبة 10% من قيمة كل وحدة مبيعة من مشتقات التبغ، بخلاف السجائر لصالح تمويل نظام التأمين الصحي.

«الجمارك» توضح حجم الضريبة على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة

بـ قيمة 209 ملايين جنيه.. «الجمارك» تفرض عقوبات رادعة ضد المتربحين من سيارات ذوي الهمم

بـ 99 مليون جنيه.. «الجمارك» تغرم صاحب مطعم بيع مشروبات كحولية بسبب التهرب الضريبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصرية ضريبة القيمة المضافة التبغ مصلحة الجمارك المصرية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن

إقرأ أيضاً:

صدمة تثير الباحثين.. من الممكن أن يحتوي القمر على براكين نشطة

منذ بدء مراقبة النشاط الجيولوجي على سطح القمر لمئات السنوات، لم يعثر العلماء على أدلة حول أي نشاط بركاني يُذكر، إلا أن نتائج دراسة حديثة نُشرت في دورية "ساينس"، لعينات من تربة القمر جلبتها مهمة "تشانغ آه-5" في ديسمبر/كانون الأول 2020 أظهرت أن ثمة نشاطا بركانيا ما زال حاضرا إلى اليوم في القمر.

ويستند الباحثون في نتائجهم على قطع زجاجية صغيرة عُثر عليها ضمن العينات القمرية، مشيرة إلى أن القمر ربما شهد ثورات بركانية خلال الفترة الجيولوجية الحديثة.

ولفترة طويلة اعتقد العلماء أن تاريخ القمر البركاني انتهى منذ أكثر من 3 مليارات سنة، استنادا على دراسة البحار القمرية المظلمة التي تغطي مساحات شاسعة من القمر، والتي تكونت من سهول الحمم المتجمدة، ويعتقد العلماء أن هذه السمات البركانية القديمة، المرئية من الأرض، تمثل آخر فترة من النشاط البركاني على القمر.

تحدي دراسة العينات القمرية

وتظهر العينات التي جلبتها رحلة "تشانغ آه-5" الصينية أن الانفجارات القمرية ربما حدثت قبل نحو 123 مليون سنة فقط، ورغم أن هذه الفترة طويلة على المقياس البشري، فإنها تعد حديثة من الناحية الجيولوجية، بالنظر إلى أن عمر القمر يبلغ 4.5 مليارات سنة، وانطلاقا من ذلك، يضع الباحثون احتمالية وجود نشاط بركاني حتى اليوم على سطح القمر.

من بين 3 آلاف عينة، استطاع الباحثون تحديد 3 حبات زجاجية صغيرة يتراوح حجمها من 20 إلى 400 ميكرون، وتتكون عادة هذه القطع الزجاجية من اصطدام النيازك الذي ينتج عنه ذوبان تربة القمر لتتحول إلى زجاج لاحقا. وقد اتضح في أثناء التحليل أن هذه الحبات الزجاجية الثلاث لها أصل مختلف ناتجة عن فوران الصهارة البركانية بالقرب من منطقة القباب البركانية المعروفة باسم "مونس رومكر" الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من الجانب القريب من القمر.

الباحثون يفترضون أن العينات القمرية التي تحتوي على تركيزات عالية من العناصر المولدة للحرارة مثل الثوريوم والبوتاسيوم قد توفر نقاطا لتمركز الحرارة يعد كافيا لتأجيج ثورة بركان  (ناسا)

باستخدام تقنية التأريخ بواسطة اليورانيوم والرصاص، حدد العلماء أن حبات الزجاج البركاني تشكلت منذ حوالي 123 مليون سنة، بهامش خطأ يبلغ حوالي 15 مليون سنة، وتعتمد هذه التقنية لتحديد العمر على قياس نسبة الرصاص إلى اليورانيوم في الحبيبات الزجاجية، مما يمكن الباحثين من تقدير عمرها بناء على عملية التحلل الإشعاعي التي يتحول فيها اليورانيوم إلى رصاص مع مرور الزمن.

ويسهم هذا الاكتشاف في دعم النظرية القائلة إن القمر كان حتى فترة قريبة نشطا بركانيا، لا سيما بأن في عام 2014 عثر "مستكشف القمر المداري" التابع لوكالة "ناسا"، على نحو 70 بقعة بحرية غير منتظمة على سطح القمر، والتي يُعتقد أنها بقايا ثورات بركانية حديثة نسبيا، وتوجد هذه التلال الضحلة في السهول البركانية وقد يقل عمرها عن 100 مليون عام، وربما حتى أقل من 50 مليون عام.

هل يحتوي القمر على براكين نشطة؟

ورغم هذا الاكتشاف، فإنه يخالف بشكل صارخ النماذج الحالية للتطور الحراري للقمر، إذ إن باطنه كان لا بد أن يبرد منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذي يجعله غير قادر على توليد أي نشاط بركاني، وهو ما يدفع الباحثين على الإجابة عن هذا التساؤل، ما الذي يغذي هذه الانفجارات البركانية الحديثة نسبيا؟

يفترض الباحثون أن العينات القمرية التي تحتوي على تركيزات عالية من العناصر المولدة للحرارة مثل الثوريوم والبوتاسيوم، من الممكن أن توفر نقاطا تتمركز فيها الحرارة في وشاح القمر، مما يعد كافيا لتأجيج ثوران البراكين على سطح القمر.

وربما لا توفر الأدلة الحديثة على وجود نشاط بركاني حاليا على سطح القمر بالضرورة، إلا أنه يعيد إلى الأذهان "الظواهر القمرية العابرة"، وهي الادعاءات المستمرة حول التغير الطارئ في شكل ولون سطح القمر لمدة قصيرة، وقد جرى رصد مثل هذه الظواهر في مرات كثيرة، ويعتقد البعض أن بعض هذه الظواهر تتعلق بانبعاث الغازات البركانية على سطح القمر.

وهذا ما لا يترك مجالا للشك بأن القمر ليس ميتا جيولوجيا كما كان المعتقد السائد سابقا، وانطلاقا من نتائج الدراسة المنشورة، ربما يجري تكثيف عمليات البحث عن أدلة لبراكين نشطة على سطح القمر، وذلك للاستفادة منها في إنتاج الطاقة التي ستمد البشر لاحقا مع بناء أولى المستعمرات القمرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية تهدف إلى دعم الاقتصاد وخدمة رجال الأعمال وتحقيق العدالة
  • صدمة تثير الباحثين.. من الممكن أن يحتوي القمر على براكين نشطة
  • قيادات عسكرية في محور تعز تستولي على مراكز تحصيل ضريبة القات وتمنع توريد العائدات إلى البنك المركزي
  • السجائر الإلكترونية تدمر رئة بريطانية.. ما سبب خروج سائل أسود من فمها؟
  • مصر تفتح صفحة جديدة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.. ما دور صندوق النقد؟
  • رئيس مصلحة الجمارك يكشف لـ«الوطن» إجمالي سيارات المعاقين المسجلة في المنظومة
  • برلماني: حزمة التسهيلات والإعفاءات الضريبية تسهم في تشجيع الاستثمار
  • الضرائب: ملتزمون بتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.. ولم نتلقي إخطار بالإلغاء
  • «الضرائب» توضح كيفية التعامل مع المصروفات المشتركة في التجارة الإلكترونية
  • جراحان بريطانيان في غزة: السيجارة بــ16 دولارا وكيلو البطاطا 150