بحضور فعّال.. المملكة تشارك في المؤتمر الكشفي العالمي الـ43 بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية بوفد كشفي في المؤتمر الكشفي العالمي الـ43، الذي يُعقد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.
وقد تضمن المؤتمر اجتماعاً مهماً للإقليم الكشفي العربي، شهد حضوراً فاعلاً لرئيس الوفد السعودي، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الحيوية التي تؤثر على مستقبل الحركة الكشفية في المنطقة والعالم. من أبرز هذه القضايا كانت الخطة الكشفية الإقليمية للسنوات القادمة، بالإضافة إلى الخطة الكشفية العالمية الممتدة من 2024 إلى 2027.
كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الكشفية، والدعوة إلى توحيد الصف العربي في التصويت على التعديلات الدستورية واللوائح الجديدة التي سيتم اعتمادها من قبل المنظمة الكشفية العالمية.
كما ناقش الاجتماع ملفات التصويت على استضافة الأحداث الكشفية العالمية القادمة، وإجراء انتخابات لأعضاء اللجنة الكشفية العالمية.
وفي ختام الاجتماع، تم التوصل إلى مجموعة من القرارات والتوصيات الهامة التي من المتوقع أن تسهم في تعزيز المشاركة الكشفية العربية على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري الرياض المملكة العربية السعودية المؤتمر الكشفي العالمي القاهرة الوفد السعودي الکشفیة العالمیة التصویت على
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.