مجزرة جديدة في مدرسة للنازحين بغزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مدرسة تؤوي مئات النازحين في قطاع غزة ما أسفر عن مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها 12 شهيدا على الأقل بينهم الصحفي حمزة مرتجى، وذلك بعد أيام قليلة من مجزرة مماثلة ارتكبها الاحتلال بقصف على مدرسة "التابعين" تسبب في استشهاد ما يزيد على الـ100 فلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "مصطفى حافظ"، حيث تصاعد الغبار بشدة في المكان جراء تهدم جزء من البناء، وسط حالة من الخوف والهلع بين النازحين.
لقطات متداولة تظهر اللحظات الأولى لقصف الجيش الإسرائيلي مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وسط حالة من الخوف والهلع بين النازحين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه وقع 9 قتلى وعدد كبير من الجرحى في حصلية أولية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف… pic.twitter.com/ff6ayLaRGE — صوت العرب (@sawtalarabb1) August 20, 2024
وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه انتشلت "12 شهيد من مدرسة مصطفى حافظ التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة وما زال هناك عدد آخر مفقودا لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم لعدم توفر المعدات والأجهزة اللازمة لانتشالهم".
وحسب مصادر فلسطينية، فإن المدرسة المستهدفة في حي الرمال غرب مدينة غزة، كانت تؤوي قرابة 700 نازح معظمهم أطفال ونساء.
ووفقا للقطات المصورة، فإن القصف الإسرائيلي تسبب في انهيار أحد مباني المدرسة، التي ترفع حصيلة المدارس التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بداية آب /أغسطس الجاري إلى 9، حسب الدفاع المدني.
والسبت الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص، وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين"، التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين
ذكرت منصات فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي على مدرسة "مصطفى حافظ" أسفر عن استشهاد الصحفي الفلسطيني حمزة مرتجى، شقيق الصحفي الشهيد ياسر مرتجى.
وباستشهاد حمزة، يرتفع إجمالي عدد الصحفيين الذي اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى 170 شهيدا.
الشهيد الصحفي حمزة مرتجى الذي ارتقى في قصف الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/8qpZRrduFS — فلسطين بوست (@PalpostN) August 20, 2024
والاثنين، استشهد الصحفي إبراهيم مروان محارب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته لعملية توغل نفذتها الآليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
ولليوم الـ319 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 92 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة مصطفى حافظ مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
ارتكبت الجيش الصهيوني 9 آلاف و941 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 من أكتوبر 2023.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن 7 آلاف و172 مجزرة من تلك المجازر استهدفت العائلات الفلسطينية.
وأضاف أن قوات الإحتلال، أبادت 1413 عائلة فلسطينية ومسحتها من كشوف السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة.
كما أبادت 3467 عائلة فلسطينية ولم يتبق منها سوى فرد واحد، حيث بلغ عدد أفراد تلك العائلات 7941 شهيدا.
فيما بلغ عدد المفقودين 11 ألفا و160 شخصا لم يصلوا إلى المستشفيات.
كما بلغ عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني 45 ألفا و129 شهيدا و107 آلاف و338 جريحا.
ومن بين الشهداء، 17 ألف و803 شهداء من الأطفال، حيث استشهد 238 طفلا رضيعا و853 طفلا عمرهم أقل من عام.
بالإضافة إلى استشهاد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة. فيما يوجد 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء 12 ألفا و224 شهيدة، ووصل عدد شهداء الطواقم الطبية 1060 شهيدا.
فضلا عن 94 شهيدا من طواقم الدفاع المدني و196 شهيدا من الصحفيين. بالإضافة إلى 723 شهيدا من رجال شرطة وتأمين
كما أقامت قوات الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها.
واستهدف الاحتلال 214 مركزا للإيواء والنزوح، في وقت يعيش فيه 35 ألفا و60 طفلا بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأجبرت الحرب المتواصلة على قطاع غزة مليوني مواطن فلسطيني على النزوح. وبلغ عدد الخيام التي اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين 110 آلاف خيمة.
كما دمر الاحتلال 213 مقرا حكوميا و133 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فضلا عن تدمير 351 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقتلت قوات الاحتلال 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا آخرين من التعليم.
كما قتلت 755 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم و146 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى تدمير 161 ألفا و500 وحدة سكنية بشكل كلي وباتت 82 ألف وحدة غير صالحة للسكن. كما طال الدمار الجزئي 194 ألف وحدة سكنية
مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ألقت 88 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأخرجت 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة. كما استهدفت 162 مؤسسة صحية و136 سيارة إسعاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور