يستخدم في المنزل.. جهاز جديد يكشف عن قصور القلب في 15 دقيقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قصور القلب من الآفات الصحية المنتشرة عالميًا التي تهدد حياة الكثيرين، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتطورة، ولعل هذا التحدي الصحي دفع بالباحثين إلى تطوير حلول مبتكرة، من بينها نقل فحص قصور القلب من بيئة المستشفى إلى المنزل، فكيف تمكن هؤلاء الباحثون من تحقيق هذا الإنجاز؟
طور الباحثون نموذج أولي لجهاز استشعار كهروكيميائي، والذي يعمل على قياس المؤشرات الحيوية لقصور القلب في أقل من 15 دقيقة، وذلك عبر استخدام قطرة لعاب فقط للشخص، ليكن ذلك سهلًا لتشخيص الحالة في تلك المدة المحددة وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
ومن جانبه أشار «بيتمان» طالب الدراسات العليا في جامعة ولاية كولورادو، الذي قال بشأن بحثه المقدم عن ذلك الجهاز:«سيكون الجهاز مثاليًا خاصة لهؤلاء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، إلا إمكانية وصولهم إلى المستشفى أو المختبر محدودة للغاية».
يتألف الجهاز من عدة طبقات منها الطبقة العلوية من البلاستيك التي تحتوي على ثقوب صغيرة لتحميل عينة اللعاب، بينما تحتوي الطبقة البلاستيكية الوسطى على قنوات مقطوعة بالليزر لسحب اللعاب، وتوجد بين الطبقات البلاستيكية الخارجية عدة ألياف تحتوي على مركبات تتفاعل مع اللعاب وتقيس بروتينات العلامتين الحيويتين للحالة وهما Galectin-3 وS100A7، في حالة تطبيق تيار كهربائي على الجهاز.
تجربة الجهازتم إجراء العديد من الاختبارات التوضيحية، التي حرص فيها الباحثون على فحص عينات لعاب بشرية موحدة مع مستويات العلامتين الحيويتين، ليتمكن eCaDI بسهولة ودقة وفي غضون 10 دقائق فقط الكشف عن العلامات الحيوية: «الاختبارات هي خطوة أولى تكشف عن الإصابة بقصور عضلة القلب بدلًا من اللجوء إلى البديل الجراحي».
الكشف عن قصور عضلة القلبيمكن الكشف عن قصور عضلة القلب أيضا عبر إجراء اختبار الدم والذي يفضل إجراؤه مرتين في العام من قبل أخصائي الرعاية الصحية، لأنه يساعد على قياس مستويات ببتيد مدر للصوديوم من النوع B، وهو بروتين يشير إلى أن القلب يعمل بجهد كبير أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور عضلة القلب عضلة القلب مشاكل قصور القلب قصور القلب عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».
وأضاف وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا؛ أصبحت تحد الاطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.
وتابع أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة