ألمانيا أنفقت 55 ألف يورو على شعر ميركل ومكياجها منذ غادرت منصبها في 2021
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أنفقت الحكومة الألمانية نحو 55 ألف يورو على مكياج وشعر المستشارة السابقة أنغيلا ميركل منذ خروجها من منصب المستشارية عام 2021 بحسب وثائق نشرتها صحيفة Tagesspiegel اليومية الثلاثاء.
ويتيح قانون ألماني وهو قانون حرية المعلومات لأي جهة طلب معلومات من هذا النوع، وأظهرت الوثائق التي نشرتها الجريدة أن الحكومة الألمانية لا تزال تخصص لميركل عدّة نفقات.
ووفق تقرير سابق للصحيفة نفسها، فإن ميركل استغنت عن خدمات الشخص الذي كان يهتم بمكياجها، وهي حالياً تعتمد على فنانة مكياج ومصففة شعر تعمل لحسابها الخاص، وتعمل أيضاً كمصممة أزياء، متخذة من برلين مقراً لها.
وتؤمّن المستشارية تكاليف شعر ومكياج ميركل لارتباطاتها العامة والخاصة، وقدّمت المستشارة السابقة حتى الآن فاتورة بقيمة 17.200 يورو في 2023 وفاتورة بقيمة 37.780 يورو في 2022.
وقالت المستشارية لـTagesspiegel إن تلك النفقات "مرتبطة بأداء ميركل لواجبات رسمية مستمرة، بغض النظر عمّا إذا كانت عامة أو غير عامة". وأفاد التقرير أن المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس يكلّف الخزينة العامة نفقات لأسباب مشابهة. فحتى الآن هذا العام، أنفق ممثلون عن المستشارية 21.808 يورو على مصاريف تصفيف الشعر والمكياج، بينما وصل المبلغ إلى 39.910 يورو في 2022.
اليونيسكو تمنح أنغيلا ميركل جائزة السلام لترحيبها بالمهاجرينميركل في أول مقابلة منذ تنحيها عن منصبها: لم أكن ساذجة في تعاملي مع بوتينوأظهرت أرقام في تحقيق برلماني في وقت سابق من هذا العام أن الإنفاق على المصورين ومصففي الشعر وفناني المكياج ارتفع إلى نحو 1.5 مليون يورو في أول سنة كاملة لحكومة شولتس [عام 2022].
وكان هذا أعلى بنسبة 80 بالمئة تقريباً مما كان عليه الإنفاق عام 2021، وهو العام الأخير لميركل على رأس السلطة التنفيذية في ألمانيا.
والأسبوع الماضي صدر تقرير جاء فيه أن مستشارية الدولة لرئيس الوزراء المحافظ ماركوس سودر أنفقت ما يقرب من 180 ألف يورو على المصورين المستقلين خلال عام 2022 وحده.
المصادر الإضافية • Tagesspiegel
المصدر: euronews
كلمات دلالية: برلين ألمانيا أولاف شولتس الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الشرق الأوسط الجيش الروسي إسرائيل إيطاليا إيران فولوديمير زيلينسكي ضحايا قتل الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الشرق الأوسط الجيش الروسي إسرائيل إيطاليا یورو على یورو فی
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.
ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.
حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.
كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.
كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.
في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.
المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.
وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »
كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.
أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.
في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة