نعى عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور الإعلامية بشرى عبد الصمد، وقال: "رحلت بشرى عبد الصمد وأخذت معها طيبتها ولطفها وصدقها ووضوحها وهزأها بكل ما لا يستحق.

رحلت الإعلامية اللامعة والملتزمة، ابنة المناضل الكبير الرفيق الصديق نديم عبد الصمد رحمه الله الذي كان خير رفيق للمعلم كمال جنبلاط وللرئيس وليد جنبلاط في كل المراحل.



كل التعزية لعائلتها وأهلها وزملائها ومحبيها الكثر ونحن منهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد الصمد

إقرأ أيضاً:

إبنتي ترفض الدراسة.. كيف أتصرف معها؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع الكرام، لي ابنة التحقت بالمدرسة أول مرة بالقسم التحضيري.

في البداية كل الأمور كانت على ما يرام، كانت تذهب بكل حماس، وتعود مسرورة وكلها شوق لليوم الموالي،. حتى انها كانت تتجاوب كثيرا مع معلمتها، وحتى مع زميلاتها.

لكن منذ حوالي أسبوعين انقلبت الأمور رأسا عن عقب، فقد صرت أجد صعوبة كبيرة حتى أقنعها بالذهاب إلى المدرسة،.

صارت كثيرة البكاء، وفي القسم تتحجج بالمرض حتى يتم الاتصال بي لأخرجها من هناك. وبمجرد العودة تنطوي على نفسها وتتفادى الحديث حول الأمر.

سيدتي أنا حقا تائهة ولا ادري ماذا أفعل مع ابنتي، فمشوارها الدراسي ونجاحها يبدأ من هذه الخطوة. فكيف أتصرف معها حتى لا تكره الدراسة؟.

أم ريتاج من بومرداس

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخيتي، مشكلتك للأسف يعاني منها كثير من الأولياء. وهذا أمر يجب التعامل معه بذكاء فقط لأنه مرتبط بمصير طفل ومشواره الدراسي، ويجب أن نكون متفهمين.

فبالأمس كانت طفلتك معك ليل نهار واليوم وجدت نفسها فجأة وحدها، شعرت بالوحدة والخوف. فبدأت تكره هذا المكان ولا تريد ذكر اسمه لأنها لا ترى فيه جو الطمأنينة الذي تربت فيه. والمعلمة لا يمكن أن تعوض حنان الأم وفراق الابن عنها.

عموما هذه الخطوة كان عليك أن تحضري لها قبل الدخول المدرسي، بأن تقوم كل أم بترويض طفلها تدريجيا على الحياة الاجتماعية. أي تجعله يلعب مع أطفال من سنه من الأقارب أو اصطحابه للأماكن الاجتماعية ليندمج مع الأطفال فلا يجد رهبة عند دخوله المدرسي.

لكن لا بأس يمكنك النجاح الآن، وأول ما أنصحك به هو أن تجعلي تمرد ابنتك يستفز أعصابك حتى لا تتطور الأمور إلى استسلامك لرغبات ابنتك،أو الصراخ عليها. لأن صراخها يولد الفزع والخوف داخل الأطفال فعوض تصليح الأمور، ستكره الذهاب للمدرسة أكثر وأكثر.

وعليك بالتعامل الجيد والذكي لترغبينها في المدرسة، حاولي أيضا التحدث إلى المعلمة فأن تخصها ولو بالقليل بمعاملة لطيفة. واطلبي منها برفق أن تعاملها ببشاشة والحكمة. وأن تراعي نفسيتها وربما أطفال آخرون لديهم نفس المشكلة.

حاولي أن تمنحي ابنتك هدايا صغيرة أو مفاجآت، دعماً لها أو كمكافآت بالتزامها بالمدرسة. اشتري لها أدوات جميلة بألوان مختلفة وضعيهم في محفظتها. وقولي لها أن هذه الأدوات لا تستعمل إلا في القسم.

ورويدا رويدا ستعتاد ابنتك على الالتزام بالدراسة والبقاء في قسمها، وسوف تكون من المجتهدين بإذن الله، بالتوفيق لك ولابنتك حبيبتي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • استشاري تخطيط عمراني: الدولة أخذت على عاتقها حل أزمة العشوائيات المتراكمة منذ عقود
  • رئيس «محلية النواب»: الدستورية أخذت وقتا كافيا للحكم في الإيجار القديم
  • جنبلاط يلتقي بري في عين التينة
  • جنبلاط استقبل وزير خارجية مصر في كليمنصو
  • أبو فاعور: نذهب باتجاه أمد طويل من الاعتداءات
  • جنبلاط بحث مع سفيري هولندا وأرمينيا في التطورات
  • رسومات جنبلاط عبر إكس تثير جدلا.. الحرب في لبنان طويلة
  • وزير النقل: المغرب سيشيد مصنعًا لبناء عربات القطارات وسنشرع في تصديرها للدول الإفريقية
  • إبنتي ترفض الدراسة.. كيف أتصرف معها؟
  • مؤتمر صحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بعد ساعات قليلة