زاناردي ينتظر ردة فعل الحصن في لقاء الشارقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فيصل النقبي (دبا الحصن)
أخبار ذات صلةيستعد دبا الحصن للقاء الافتتاحي أمام الشارقة في مستهل دوري ادنوك للمحترفين، والذي سيقام على استاد صقر بن محمد القاسمي في مدينة خورفكان يوم السبت المقبل بمعنويات عالية، وأنهت الإدارة الترتيبات الخاصة باللقاء وستقوم خلال اليومين القادمين بحملة لتحفيز جماهير الحصن على التواجد بكثافة ومساندة الفريق، خلال اللقاء الهام.
ورغم الخسارة «برباعية» أمام بني ياس في افتتاح كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إلا أن المدرب البرازيلي كايو زاناردي كد للاعبيه بأنهم قدموا مستويات جيدة، لكنه يطمح للمزيد.
وسيجري المدرب تغييرات طفيفة على تشكيلة الفريق، خلال اللقاء، خاصة بأن الفريق، وبسبب التغييرات الكبيرة يفتقد للانسجام، ويحتاج لوقت وكان الجهاز الفني المساعد للمدرب قد شاهد لقاء خورفكان والشارقة، ووقف على أهم النقاط الفنية المتعلقة بفريق الشارقة.
وقال زانادري للاعبيه في مستهل التدريب الأول، استعداداً للشارقة بأنه ينتظر ردة «الفعل» القوية من قبلهم، خاصة بأن المحك الحقيقي لتحقيق أهداف وطموحات النادي يبدأ من مسابقة الدوري، وطالب جميع اللاعبين ببذل أقصى الجهود من أجل التجهيز المثالي للقاء، والتركيز في التدريبات حتى يتم تطبيقها في المباراة بنجاح تام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبا الحصن الحصن دوري أدنوك للمحترفين دوري المحترفين فريق الشارقة
إقرأ أيضاً:
الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن لقاء بين الفريق ركن صدام حفتر، ممثلًا عن القيادة العامة للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية في العاصمة أنقرة، جاء فيتوقيت بالغ الأهمية، يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الليبية، ويؤكد على أهمية بناء التوافقات الإقليمية القائمة على مصالح استراتيجية مشتركة.
أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، أن “المشهد السياسي الإقليمي في المنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط شهدت غيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت القوى الإقليمية والدولية تفرض شروطًا جديدة على الدول الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك ليبيا. هذه الشروط لا تتعلق فقط بالمصالح الاقتصادية، بل أيضًا بالاستقرار السياسي والأمني. فالمنطقة تشهد إعادة رسم التحالفات في سياق تغيرات جيوسياسية عميقة، حيث تُقدّر القوة التنظيمية للمؤسسات العسكرية والسياسية باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الحكم والاستقرار”.
وتابع قائلاً “يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن ليبيا، بماتمتلكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية، لا يمكن أن تبقى في دائرة الفوضى والعشوائية. فالقوى الإقليمية بدأت تفرض شروطًا جديدة في بناء علاقاتها مع ليبيا،وتدعم من يملك القدرة على إعادة تنظيم الدولة بشكل فعّال ومستدام. وهذا يضع مصلحة ليبيا في أيدٍ قادرة على تجاوز الانقسامات والعشوائية، والتركيز على بناء مؤسسات قوية، سواء على المستوى العسكري أو المدني”.
وأشار إلى أن البقاء في هذه المرحلة سيكون للأصلح والأقوى: للأفراد القادرين على تنظيم المؤسسات، وللجيش الوطني الذي يشكل العمود الفقري لاستقرار الدولة، وللدولة التي تقف على أسس من التوافق والعدالة الاجتماعية. هذه الحقيقة أصبحت واضحة في ظل تنامي الأزمات الإقليمية، حيث بدأت القوى الكبرى تبحث عن شركاء محليين لديهم القدرة على توفير الاستقرار، بدلاً من الرهانات على الحلول السطحية أو العشوائية.
وأكد أن ليبيا اليوم بحاجة إلى هذا النوع من التحوّل، حيث تُعيد ترتيب أولوياتها على أساس المصلحة الوطنية، وتستعيد مكانتها في السياق الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات. كما تُؤكّد هذه الخطوة أن ليبيا قادرة على تجاوز الماضي، وبناء المستقبل على أساس من التعاون والتفاهم المشترك، بما يعزز السيادة الوطنية، ويحفظ أمن البلاد.
واختتم قائلاً “المشهد الليبي الآن هو لحظة مفصلية في إعادة بناء الدولة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا طويل الأمد. ولذا، فإن الصوت العقلاني والإرادة الوطنية ستكون المحرك الأساسي لتحقيق التقدموبناء دولة قوية تليق بمستقبل أبنائها”.