أعلنت فرق الدفاع المدني في غزة اليوم أنها تمكنت من انتشال جثامين 12 شهيدًا من تحت أنقاض مدرسة مصطفى حافظ، التي تعرضت لقصف جوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غربي مدينة غزة.

 

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بأن الطواقم واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب حجم الدمار الذي لحق بالمدرسة، والتي كانت تأوي عدداً كبيراً من النازحين الفارين من مناطق القصف.

وأضاف أن الجهود مستمرة للبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين محتملين تحت الأنقاض.

 

وأشار الدفاع المدني إلى أن هذا القصف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن استهداف المدارس التي تأوي مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، يمثل جريمة حرب واضحة، ويعكس مدى وحشية الاحتلال في عدوانه على غزة.

 

الخارجية القطرية: اجتماع بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي يركز على الأمن الإقليمي والوساطة في غزة

عقد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلس. وقد أعرب الوزير الأسترالي عن تقديره العميق لدور قطر في دعم جهود تحقيق الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال الاجتماع، أثنى مارلس على المساهمة الفعالة لقطر في الوساطة بين الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدوحة في السعي للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة. وأكد الوزير الأسترالي أن بلاده تدعم بقوة هذه الجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، عن شكرها وتقديرها لقطر لدورها البارز في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة. وأشادت بالجهود التي بذلتها قطر في تأمين حياة المواطنين الأستراليين في ظل الظروف الصعبة.

وقد أبدت وزيرة الخارجية الأسترالية دعم بلادها الكامل للوساطة القطرية في النزاع القائم في غزة، مؤكدةً أن التعاون بين الدولتين يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكدت على أهمية استمرار التعاون بين قطر وأستراليا في مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز السلام الدولي.

 

حماس ترد على تصريحات بايدن " نرفض الادعاءات الأمريكية ونطالب بوقف العدوان"

 

ردت حركة حماس بوضوح على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرةً أن هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأمريكي للاحتلال الصهيوني. وقالت حماس في بيان لها إنها تابعت باستغراب واستهجان شديدين التصريحات التي وصفها بالادعاءات المضللة والتي لا تعكس حقيقة موقف الحركة.

 

وأكدت الحركة أن تصريحات بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأتي في سياق الشراكة الأمريكية في العدوان وحرب الإبادة التي يقودها الاحتلال. وأوضحت أن هذه التصريحات تعكس ضوءًا أخضرًا من الولايات المتحدة لحكومة الاحتلال المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

 

وأضافت حماس أن ما عرض عليها مؤخراً يعد انقلابًا على ما تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت يوم 2 يوليو، والتي كانت مبنية على إعلان بايدن نفسه. واعتبرت الحركة أن العرض الأخير يمثل استجابة ورضوخًا أمريكيًا لشروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.

 

ودعت حماس الوسطاء في قطر ومصر إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبول إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحركة تعاملت بإيجابية مع كافة جهود التفاوض بينما عرقل نتنياهو دائمًا التوصل إلى اتفاق. ونددت الحركة بالانحياز الأمريكي لمجرمي الحرب الصهاينة، داعيةً الإدارة الأمريكية للعدول عن هذا الانحياز ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدني مدرسة مصطفى حافظ غزة إنتشال جثامين أنقاض الدفاع المدنی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي

زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.

 

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".

 

وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.

 

في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.

 

وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.

 

من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".

 

وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.

 

وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.

 

وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".

 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.

 

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

 

ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.

 

وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

 

وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • في الخيام.. الدفاع المدني ينتشل جثمان شهيد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد استعدادات تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • عاجل| الدفاع المدني اللبناني: انتشال جثامين وأشلاء ١١ شهيدا من ميس الجبل والخيام ومركبا ودير سريان جنوب البلاد
  • الدفاع المدني: انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً في الجنوب