وجّهت المقاومة الفلسطينية رسالة إلى "المقاومة الإسلامية" في لبنان، جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ"

الإخوة المجاهدون الأحبة في المقاومة الإسلامية في لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السلام على الشهداء والجرحى، السلام على المجاهدين الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات، تزول الجبال ولا تزول أقدامهم.



أيها الأخوة الأحبة: 
أنتم والله نعم الإخوة ونعم السند ونعم الرجال الأوفياء ونعم المقاومة الصادقة المخلصة. أكثر من عشرة شهور ونحن نرى جهادكم وصبركم وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم. هذا العدو الاحمق المهزوم الغارق في وحل غزة، الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا وكمائنهم التي شيًبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة، كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم!!

أيها الإخوة الأحبة:
من قلب غزة ومن رحى المواجهات والقتال وغبار المعارك، ومن قلب معاناة شعبنا المجاهد الصابر الثابت، نرسل لكم هذه الكلمات في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب، فهذا العدو المذعور في شوارع قطاع غزة وأزقته، وكما وصفه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله، بأنه أوهن من بيت العنكبوت، يقف اليوم على أطراف أصابعه يتملكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف -للأيام والليالي والميدان-.
لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة من إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة، إلى العراق الأبي، وصولاً إلى اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء لفلسطين وقضيتها، فقد حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال "إسرائيل" من الوجود.

ختاما: يا من نكاتفهم قتالنا ونشاطرهم صبرنا وشموخنا في معركتنا معركة طوفان الأقصى نقول لكم: إن النصر قريب وشاهدناه ببركة عطاء مجاهدينا الأماجد في قطاعنا الباسل وضفتنا البطلة، فصبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها.
تقبل الله جهادكم وصبركم وتضحياتكم
وإنه لجهادٌ جهاد، نصرٌ أو استشهاد
إخوانكم : المقاومة الفلسطينية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع

الثورة نت/

تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، ووقع 87 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين.

وقال مركز معلومات فلسطين “معطي” في بيان له اليوم الجمعة أن أعمال المقاومة خلال الفترة ما بين 07-02-2025 حتى 13-02-2025، تضمنت 22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و16 عملية تفجير عبوات ناسفة، وصد اعتداءين للمستوطنين، والإضرار بمركبة للمستوطنين.

وبحسب البيان شملت أعمال المقاومة الشعبية أيضا اندلاع مواجهات في 43 نقطة متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب خروج ثلاث مظاهرات منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية.

يشار إلى أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية يتزامن مع عدوان واسع ينفذه جيش العدو في مناطق شمال الضفة، وبدأه في جنين قبل 25 يوما.

مقالات مشابهة

  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • رجال القش
  • مسعود بارزاني يتلقى رسالة من عبد الله أوجلان ويؤكد دعمه لعملية السلام
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
  • كلمة لنعيم قاسم.. إليكم موعدها
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
  • «القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
  • استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
  • 87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع