مغربية تفوز بجائزة "وعي" بالسعودية عن محتوى يتعلق بحماية الطفل من إدمان الشاشة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فازت المغربية فاطمة الزهراء التوالي بجائزة « وعي » السعودية في فئة التصوير الإعلاني (للأفراد وذلك خلال الحفل الختامي للموسم السادس للجائزة الذي أقيم في الرياض بحضور وزيري الصحة والتعليم السعوديين.
وشاركت المغربية فاطمة الزهراء بفيديو عن حماية الطفل من إدمان الشاشة.
ويبلغ إجمالي جوائز « وعي » أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، وهي: « مسار الفيلم القصير »، و »مسار الموشن جرافيك »، و »مسار الإنفوجرافيك »، و »مسار التصوير الإعلاني »، و »مسار الأفكار الإبداعية »، و »مسار اللقطات الطولية ».
بالإضافة إلى « جائزة الجمهور »، وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتاً من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتعتبر جائزة « وعي » منصة فريدة للإبداع العربي في مجال التوعية الصحية، حيث تشجع المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يساهم في تعزيز الصحة العامة. وقد شهد الموسم السادس إقبالاً واسعاً من المشاركين، حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%.
وتشمل موضوعات الموسم السادس من جائزة « وعي »، النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.
كلمات دلالية السعودية جائزة مغربية وعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السعودية جائزة مغربية وعي
إقرأ أيضاً:
مغردون يطالبون بحماية المدنيين بعد سقوط قنابل على قرية كورية
وخلّف الحادث إصابة 15 مدنيا على الأقل، وتسبب في تدمير كنيسة و6 مبانٍ أخرى في منطقة بوتشون، بالإضافة إلى نزوح عدد من السكان المحليين.
وبحسب الجيش، فإن قائد إحدى المقاتلات أدخل إحداثيات غير دقيقة للهدف، مما تسبب في سقوط 4 قنابل بالخطأ على القرية، أما القنابل الأربع الأخرى فما زال التحقيق جاريا بشأنها.
وتعتبر قنابل "إم كيه 82" -التي انفجرت- قنابل متعددة الأغراض غير موجهة من سلسلة قنابل "مارك 80" الأميركية، وهي من أكثر القنابل استخداما في الحروب.
وتزن القنبلة الواحدة 500 رطل (241 كيلوغراما)، وتحتوي على حشوة شديدة الانفجار تزن 89 كيلوغراما، ويمكن أن تحدث أضرارا جسيمة في دائرة نصف قطرها حوالي 150 مترا، كما يمكنها أن تحفر حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار.
وكانت التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة تجري في منطقة بوتشون، التي يبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة، وتقع على بُعد حوالي 25 كيلومترا جنوب الحدود المحصنة بشدة مع كوريا الشمالية.
وتجري كوريا الجنوبية سنويا سلسلة مناورات وتدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة، بهدف تعزيز جهوزيتها الدفاعية في وجه تهديدات كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون.
إعلانوطالب عمدة مدينة بوتشون الحكومة بمنع تكرار هذه الحوادث قائلا "أدعو الحكومة والجيش إلى التوصل إلى تدابير واضحة لمنع تكرار أي ضرر آخر للمناطق المدنية".
خطأ جسيم
وأبرزت حلقة 2025/3/6 من برنامج "شبكات" اتفاق مغردين على إدانة الحادث، معتبرين أنه خطأ جسيم يعرض حياة المدنيين للخطر، داعين إلى إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وبحسب رأي المغرد جون أون، فإن الحادث غير مبرر في كل الأحوال وكتب يقول "حادث سقوط القنابل على المدنيين في كوريا الجنوبية خلال التدريبات العسكرية خطأ جسيم لا يمكن تبريره، أرواح الأبرياء ليست جزءا من المناورات العسكرية".
وشاركه الرأي الناشط كيون بتغريدة يقول فيها "عندما تتحول التدريبات العسكرية إلى رماية عشوائية على القرى وعلى المدنيين، هل أصبحت "الذخيرة الحية" سلاح الدولة ضد المواطنين الأبرياء؟".
وفي السياق نفسه، عبر صاحب الحساب عبد الله عن استغرابه من حجم الخطأ بالقول "أول دولة تقصف نفسها بنفسها، كيف 8 قنابل بالخطأ ما قالوا وحدة ولا اثنين، المفروض التدريبات تكون أكثر تنظيما بدولة مثل كوريا الجنوبية".
ومن جهته، قدم محمد رأيا آخر، مع تأكيده على ضرورة تحسين الإجراءات، وكتب يقول "تدعى تدريبات، يعني الخطأ وارد، ويمكن الدولة من معرفة أخطائها وتصليحها، صحيح أن هناك خطر على المدنيين، يجب أن تقوم بتدريباتها في مناطق نائية".
يذكر أن الحادث وقع في منطقة بوتشون الكورية وتسبب في إصابة 15 مدنيا وتدمير كنيسة و6 مبانٍ أخرى، وفتحت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية تحقيقا في الحادث، ووعدت بتعويض المتضررين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إيقاف التدريبات بالذخيرة الحية مؤقتا، على أن تنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري مناورات "درع الحرية"، أكبر التدريبات السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة.
إعلان 6/3/2025