روسيا تبلغ تركيا انزعاجها من إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد لقاء نائب وزير الخارجية الروسي مع السفير التركي لدى موسكو، تانجو بيلجيتش، التأكيد على أن إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الغربية الصنع أمر غير مقبول.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن اللقاء شهد بحث وضع الحرب في أوكرانيا وأن الجانب الروسية أدان بشدة “الهجمات الغجرية” التي شنتها أوكرانيا على منطقة كورسك الروسية، مشددا على أنه لا يمكن الحدث عن حل دبلوماسي وسياسي في أي مباحثات مع كييف في ظل هذه الأوضاع.
وفي هذا السياق، أكد الجانب الروسي أنه لا يمكن التفاوض على المشاكل الإنسانية في أوكرانيا وكذلك الطاقة والأمن الغذائي مشددا على عدم تغيير موقف روسيا من العملية السويسرية، التي تهدف إلى “تشكيل تحالف مناهض لروسيا” و “تقديم إنذار نهائي على أساس “قمة السلام” بشأن أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في يونيو 2024/ “التي فشلت بشكل واضح وأفلست”.
وأضاف الجانب الروسي أن المقترحات التي قدمها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في 14 يونيو/حزيران قدمت حلاً حقيقياً للأزمة الأوكرانية غيرأن نظام كييف رفض هذه المقترحات مفيدا أن إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الغربية الصنع أمر غير مقبول ولا يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وتمديد الصراع والخسائر في الأرواح.
وحث البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية تركيا إلى عدم المشاركة في مثل هذه السياسات المدمرة للدول الغربية.
هذا وأفاد البيان أن الجانبين الروسي والتركي أكدا خلال اللقاء على إصرارهما على مواصلة تطوير العلاقات البناءة بين البلدين.
Tags: الأسلحة الغربيةالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الروسيةفلاديمير بوتينهجوم كورسك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسلحة الغربية الحرب الروسية الأوكرانية العلاقات التركية الروسية فلاديمير بوتين هجوم كورسك
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT