3 خيارات أمام المواطنين لتركيب الطاقة الشمسية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم #قطاع_الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن هناك 3 خيارات أمام المواطنين لتركيب #الطاقة_الشمسية بموجب النظام الجديد الخاص بعملية ربط المنشآت بمصادر الطَّاقة المتجدِّدة على النِّظام الكهربائي.
وقال إن المواطن الذي قام بتركيب الطاقة الشمسية أو حاصل على الموافقة أو متقدم بطلب للحصول على هذه الخدمة قبل تاريخ 1 / 6 / 2024 يبقى التعامل معه وفق النظام القديم، أما بعد ذلك فسيتم التعامل معه وفق النظام الجديد الذي يتضمن 3 خيارات يتوجب عليه اختيار أحدهم.
وبين أن الخيار الأول المتمثل بـ (صافي القيمة)، حيث بإمكان أي مواطن اختياره من خلال التقدم بطلب لأي شركة كهرباء، أما الخيار الثاني والمتمثل في (التصدير الصفري)، بمعنى أنه بامكان أي مشترك أو قطاع أو مصنع تركيب نظام طاقة شمسية مع فرض رقابة وسيطرة عليه، لتوليد #كمية_الكهرباء التي يحتاجها لغايات الاستهلاك فقط دون تصدير الكميات الإضافية المولدة من الطاقة على الشبكة.
وبين أنه في حال لم يتم توليد الكمية التي يحتاجها للاستهلاك، فإن الهيئة ستقوم بتوليد الكمية المطلوبة ويتم المحاسبة عليها حسب التعرفة، لكن في حال تم تصدر أي كمية من الطاقة المولدة على الشبكة فإنه لن يتم المحاسبة عليها.
وأضاف أن الخيار الثالث والمتمثل بـ”التخزين”، فإنه سيتيح للمواطن إمكانية إضافة بطاريات لغايات المحافظة على كمية الطاقة المولدة، وفي حال كان هناك زيادة في كمية الطاقة المولدة فإنه سيتم تحويلها إلى هذه البطاريات على ان يتم استخدامها عندما تكون هناك الحاجة لاستهلاك كميات أكبر من الكهرباء .
وأشار السعايدة إلى أن النظام الجديد يختلف عن القديم الذي لم يكن فيه خيار التخزين أو التصدير الصفري.
وقال إنه على سبيل المثال في حال تم توليد 100 كيلو للقطاع المنزلي وكمية الاستهلاك المطلوبة 110 كيلو، فإنه تقوم بشراء الكمية المولدة بقيمة 5 قروش ومن ثم بيعها حسب تعرفة القطاع المنزلي.
وشدد السعايدة على أن هذا النظام سيتيح للجميع الاستفادة من الطاقة المتجددة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قطاع الطاقة الطاقة الشمسية كمية الكهرباء فی حال
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.