#سواليف

أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم #قطاع_الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن هناك 3 خيارات أمام المواطنين لتركيب #الطاقة_الشمسية بموجب النظام الجديد الخاص بعملية ربط المنشآت بمصادر الطَّاقة المتجدِّدة على النِّظام الكهربائي.

وقال إن المواطن الذي قام بتركيب الطاقة الشمسية أو حاصل على الموافقة أو متقدم بطلب للحصول على هذه الخدمة قبل تاريخ 1 / 6 / 2024 يبقى التعامل معه وفق النظام القديم، أما بعد ذلك فسيتم التعامل معه وفق النظام الجديد الذي يتضمن 3 خيارات يتوجب عليه اختيار أحدهم.

وبين أن الخيار الأول المتمثل بـ (صافي القيمة)، حيث بإمكان أي مواطن اختياره من خلال التقدم بطلب لأي شركة كهرباء، أما الخيار الثاني والمتمثل في (التصدير الصفري)، بمعنى أنه بامكان أي مشترك أو قطاع أو مصنع تركيب نظام طاقة شمسية مع فرض رقابة وسيطرة عليه، لتوليد #كمية_الكهرباء التي يحتاجها لغايات الاستهلاك فقط دون تصدير الكميات الإضافية المولدة من الطاقة على الشبكة.
وبين أنه في حال لم يتم توليد الكمية التي يحتاجها للاستهلاك، فإن الهيئة ستقوم بتوليد الكمية المطلوبة ويتم المحاسبة عليها حسب التعرفة، لكن في حال تم تصدر أي كمية من الطاقة المولدة على الشبكة فإنه لن يتم المحاسبة عليها.

مقالات ذات صلة الآلاف من الذين تلقوا لقاح” أسترازينيكا” في بريطانيا يطالبون بتعويضات مالية ضخمة 2024/08/20

وأضاف أن الخيار الثالث والمتمثل بـ”التخزين”، فإنه سيتيح للمواطن إمكانية إضافة بطاريات لغايات المحافظة على كمية الطاقة المولدة، وفي حال كان هناك زيادة في كمية الطاقة المولدة فإنه سيتم تحويلها إلى هذه البطاريات على ان يتم استخدامها عندما تكون هناك الحاجة لاستهلاك كميات أكبر من الكهرباء .

وأشار السعايدة إلى أن النظام الجديد يختلف عن القديم الذي لم يكن فيه خيار التخزين أو التصدير الصفري.

وقال إنه على سبيل المثال في حال تم توليد 100 كيلو للقطاع المنزلي وكمية الاستهلاك المطلوبة 110 كيلو، فإنه تقوم بشراء الكمية المولدة بقيمة 5 قروش ومن ثم بيعها حسب تعرفة القطاع المنزلي.

وشدد السعايدة على أن هذا النظام سيتيح للجميع الاستفادة من الطاقة المتجددة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع الطاقة الطاقة الشمسية كمية الكهرباء فی حال

إقرأ أيضاً:

معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة ينطلق بأبوظبي يناير المقبل


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن استعداداتها لاستضافة معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، خلال شهر يناير 2025، بهدف تسريع وتيرة التحول الطموح نحو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشمل فعاليات المؤتمر، معرضاً للطاقة الشمسية، هو الأكبر من نوعه بين المعارض الستة للقمة، ويجمع تحت مظلته أكثر من 100 جهة عارضة، ليغطي مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة، مثل تقنيات تخزين الطاقة، والخلايا والوحدات الكهروضوئية، وأنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المباني، وأنظمة الطاقة الشمسية المخصصة للمرافق؛ فضلاً عن استضافة أجنحة مخصصة للعديد من المؤسسات الإقليمية والعالمية المتخصصة بالتجارة والصناعة، والجهات التنظيمية الحكومية، وشركات إدارة المرافق.
وبالتزامن مع التقدم، الذي أحرزته دول المنطقة في أجنداتها المختلفة للطاقة المتجددة، يستقطب المؤتمر والمعرض الضخم مجموعة واسعة من الخبراء والمبتكرين والمستثمرين، المتخصصين بالقطاع لاستكشاف أحدث التطورات والاستراتيجيات والابتكارات، التي تسهم في رسم ملامح قطاع الطاقة الشمسية والنظيفة.
ويكتسب انعقاد معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، أهمية كبيرة اليوم في الوقت الذي تركز فيه الكثير من حكومات المنطقة، على تحقيق التزاماتها طويلة الأمد في مجال الطاقة، التي ترتبط بمبادراتها الأوسع نطاقا والمتعلقة بالتنمية الوطنية والتنوع الاقتصادي، وذلك قبل خمسة أعوام من موعدها المحدد في عام 2030.
وقالت هند ليبمانسون، المديرة التنفيذية لجمعية صناعة الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، التي تستعد لإصدار تقرير توقعات الطاقة الكهروضوئية لعام 2025 خلال فعاليات القمة، إن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة، في الوقت الذي يتطلع فيه كبار اللاعبين في المنطقة نحو تحقيق أهدافهم الطموحة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ويأتي انعقاد المؤتمر في أعقاب المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات، للارتقاء بسوية قطاع الطاقة المتجددة لديها، والتي من المقرر تسليط الضوء عليها خلال فعاليات القمة.
وتشمل هذه المبادرات عقد شراكة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء بهدف تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح العقارات في الإمارات الشمالية، ما يتيح للمنازل والشركات والمزارع إمكانية المساهمة في إمدادات الطاقة المتجددة في الدولة.
ويقدم المؤتمر أجندة حافلة بالفعاليات التي تشمل الندوات الحوارية والكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية حول عدد من المواضيع المهمة مثل الاستثمار في نقل الطاقة، وتطوير الشبكات لإنجاز التحول في قطاع الطاقة، ومسارات الحياد الكربوني، وتقنيات تخزين الطاقة لمدة طويلة، وصعود الهيدروجين الأخضر وأسواق الهيدروجين المستقبلية، ودور الذكاء الاصطناعي في عمليات تخطيط الطاقة وإدارتها، وتقنيات إزالة الكربون.
وتضم قائمة أبرز المتحدثين في المؤتمر كلاً من ياسين كاسيرغا، رئيس قسم إزالة الكربون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا؛ والدكتور محمد أبوزهرة، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، والذي يناقش دور تقنيات إزالة الكربون في دعم نماذج التحول في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 400 شركة عالمية في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، والتي تشكل منصة مثالية للتعاون بين الشركات في قطاع الطاقة النظيفة بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والرامية لاستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم في القطاع بحلول عام 2030، لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة.
من جانبها، قالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: «توفر القمة للجهات العارضة فرصة فريدة للتواصل مع المتخصصين في القطاع، وعقد شراكات معهم ضمن إطار الجهود الجماعية الرامية لتحقيق هدف مشترك يتمثل بضمان مستقبل مستدام في قطاع الطاقة».
وأضافت أن مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة يشكل واحداً من سبعة مسارات مخصصة لتبادل المعارف في القمة، ويتضمن كل منها جلسات حوارية معمقة حول مجموعة واسعة من المواضيع التي تشمل دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة والمبادرات الرامية لدعم حضور المرأة في القطاع. 
وقالت إن أجندات المؤتمر تتميز باتباع منهجية شاملة للحوارات في قطاع الطاقة النظيفة لإرساء إستراتيجيات قابلة للتنفيذ بما يفضي لضمان مستقبل مستدام.

 


 

مقالات مشابهة

  • معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة ينطلق بأبوظبي يناير المقبل
  • بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
  • وزارة الاقتصاد تنظم ورشة عمل حول توطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • ورشة عمل بصنعاء حول توطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • وزارة الاقتصاد تعلن خطوات لتوطين إنتاج الطاقة الشمسية
  • محافظ أسوان يتفقد محطة الطاقة الشمسية السعودية بقرية فارس
  • السودان: إعفاء وحدات الطاقة الشمسية من الجمارك لأغراض الزراعة
  • ختام برنامج تدريب مجانى على مهن الطاقة الشمسية لتأهيل الشباب بمحافظة الأقصر
  • الطاقة الشمسية طوق نجاة لنيجيريا.. هل تتحرر من قيود الفساد وأسعار الفائدة؟
  • «ترامب» يستعد لإلقاء كلمة أمام مؤيديه.. وحملة «هاريس» تضع خيارات للرد