دعاء دخول المسجد كامل.. وهذه آدابه التزم لها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعاء دخول المسجد كامل .. عندما يؤذن المؤذن يتأهب المسلم للذهاب إلى الصلاة وإذا توضأ في المنزل ثم ذهب للمسجد فبكل خطوة يخطوها حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها ، وعند دخول المسجد عليه أن يدخل بقدمه اليمنى والدعاء بذكرٍ مأثور، وهو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ:بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ .
دعاء دخول المسجد والخروج للأطفال دعاء دخول المسجد.. كلمات لها الفضل وثوابها عظيم
دعاء دخول المسجد كامل
دعاء دخول المسجد كامل ، كان النبي يحب التيمن في كل شيء، وعند دخوله المسجد يدخل وعليه السكينة والوقار ولا يجلس حتى يصلي ركعتين ثم يقول قبل دخول المسجد كما ورد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: علم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: اللهم افتح لنا أبواب فضلك، وقبل دعاء دخول المسجد هناك دعاء آخر مهم أثناء الذهاب للمسجد وهو اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي لِسَانِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً،وَفِي بَصَرِي نُوراً، وَمِنْ فَوْقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُوراً، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً، وَعَظِّم لِي نُوراً، وَاجْعَلْ لِي نُوراً، وَاجْعَلْنِي نُوراً، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُوراً، وَاجْعَلْ فِي عَصَبِي نُوراً، وَفِي لَحْمِي نُوراً، وَفِي دَمِي نُوراً، وَفِي شَعْرِي نُوراً، وَفِي بَشَرِي نُوراً اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَبْرِي وَنُوراً فِي عِظَامِي وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً وَهَبْ لِي نُوراً عَلَى نُورٍ.
دعاء دخول المسجد هو
دعاء دخول المسجد هو ما ورد في "صحيح مسلم" عن أبي حميدٍ –أو: أبي أُسَيدٍ- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدُكم إلى المسجد فليُسَلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتحْ لي أبوابَ رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك... عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- حيث قال عن النبيّ: (كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ وعَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ حَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ.عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ قَالَ: أَقَطْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قال الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: علم النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.. إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك.
آداب دخول المسجد
آداب دخول المسجد عند دخول المسجد على المسلم الالتزام بالوقار والسكينة وبعد أن يقول دعاء الذهاب الى المسجد الذي ذكرناه ودعاء دخول المسجد كما ذكرنا سابقا وأخرج مسلم عن أبي قتادة قال: دخلت المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس بين ظهراني الناس، قال: فجلست فقال رسول الله " ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس" ، قال: فقلت: يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس؟ قال: " فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين كما أن من آداب دخول المسجد عدم أكل الثوم أو البصل حتى لا يخرج رائحة كريهة أو شرب الدخان ، وعليه التحلي بالذكر والاستغفار والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، كما ان التكبير في الذهب إلى المسجد وانتظار الصلاة بالمسجد فيها ثواب عظيم مع صلاة تحية المسجد واستغلال الوقت بين الآذان والإقامة في قراء القرآن أو الذكر والاستغفار كما أنه يفضل متابعة المؤذن في كل ما يقوله كلمة كلمة سوى حي على الصلاة، حي على الفلاح فإنه يقول عندها لا حول ولا قوة إلا بالله.. وفي "صحيح مسلم" عن عمر بن الخطاب قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدُكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، ثم قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه؛ دخل الجنة).
وفي "صحيح مسلم" عن عبدالله بن عمرو أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا مثلما يقول، ثم صلُّوا عليَّ، فإنه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا الله لي الوسيلةَ، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة حلَّتْ له الشفاعة.
ماذا نقول عند دخول المسجد
ماذا نقول عند دخول المسجد، جاء بيان هذا الفضل في الحديث المرويِّ عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه: كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ، قال أقطُّ؟ قلتُ: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مني سائرَ اليومِ وفي دعاء الخروج من المسجد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودُ إِبْلِيسَ وَأَجْلَبَتْ وَاجْتَمَعَتْ؛ كَمَا تَجْتَمِعُ النَّحْلُ عَلَى يَعْسُوبِهَا؛ فَإِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَهَا لَمْ يَضُرَّهُ.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. «ألا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّه بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ.. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم ی صلى الله علیه وسلم الله أکبر الله أکبر رسول الله ال م س ج د ل ی ن ورا المسجد ع ن ی ن ورا قال رسول بن عمر
إقرأ أيضاً:
حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن المرأة لا يجوز أن تصحح للإمام إذا أخطأ في صلاته، ولكن لها أن تصفق، بأن تضرب بظهر أصابع اليد اليمنى باطن كف اليد اليسرى؛ لأنها مأمورة بخفض صوتها في الصلاة مطلقًا، ولو خالفت ذلك وتحدثت لا تبطل صلاتها، ولكن يكره لها ذلك في حضور رجل أجنبي.
حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في صلاته
وأوضحت أنه نص كثيرٌ من العلماء والفقهاء على أنَّ صوتَ المرأة في ذاته ليس بعورة، فقال الإمام ولي الدين أبو زُرعة بن العراقي في "طرح التثريب" (6/ 57، ط. دار إحياء الكتب العربية): [صوت المرأة ليس بعورة؛ إذ لو كان عورة ما سمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأقر أصحابه على سماعه، وهذا هو الأصحّ عند أصحابنا الشافعية، لكن قالوا: يحرمُ الإصغاءُ إليه عند خوف الفتنة، ولا شكَّ أنَّ الفتنةَ في حقه صلى الله عليه وآله وسلم مأمونة، ولو خشي أصحابه رضي الله عنهم فتنة ما سمعوا] اهـ.
وأضافت وأما الفتحُ على الإمام؛ فقد روى الشيخان واللفظ للبخاري عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ رَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيُسَبِّحْ؛ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ التُفِتَ إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ».
وتابعت: والتصفيق هو أن يضرب بظهور أصابع اليمنى صفح الكف من اليسرى. انظر: "معالم السنن" للخطابي (1/ 232، ط. المطبعة العلمية بحلب).
قال العلامة ولي الدين بن العراقي في "طرح التثريب" (2/ 247): [ولو خالفت المرأة المشروع في حقها وسبحت في صلاتها لأمرٍ ينوبها لم تبطل صلاتها أيضًا.. وإن جهرت به بحيث أسمعت من تريد إفهامه فالذي ينبغي أن يقال: إن كان امرأة أو مَحْرَمًا فلا كراهة، وإن كان رجلًا أجنبيًّا كُرِه ذلك] اهـ.
وقال الشيخ محمد الخضر الشنقيطي في "كوثر المعاني الدراري" (8/ 473، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان منعُ النساء من التسبيح على هذا؛ لأنها مأمورة بخفض صوتها في الصلاة مطلقًا، لما يخشى من الافتتان] اهـ.
وقال العلامة الكمال بن الهُمام في "فتح القدير" (1/ 260، ط. دار الفكر): [وعلى هذا، لو قيل: إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت، كان متجهًا، ولذا منعها صلى الله عليه وآله وسلم من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام لسهوه إلى التصفيق] اهـ.