عبدالله يحي يؤدي القسم عضواً بالسيادي بديلاً لـ «الطاهر حجر»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانقلابي الجنرال عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، عبدالله يحي احمد حسين عضواً بالمجلس السيادي عن تجمع قوى تحرير السودان بديلا لعضو المجلس المقال الطاهر حجر.
بورتسودان ــ التغيير
وبتاريخ 20 نوفمبر الماضي أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الانقلابي الجنرال عبد الفتاح البرهان قرارا بإعفاء الطاهر أبوبكر حجر من عضوية المجلس، ويشارك الطاهر الذي يرأس تجمع قوى تحرير السودان في المجلس السيادي ضمن عضوين آخرين هم مالك عقار والهادي إدريس أعفي بدوره في الثالث من نوفمبر الجاري.
و أدى عضو المجلس المجلس السيادي الجديد عبد الله يحي بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف و رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثل رئيس القضاء.
وحيا عضو مجلس السيادة عبدالله يحي في تصريح صحفي بعد آدائه القسم، القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين على صمودهم ودفاعهم عن سيادة السودان وسلامة أراضيه في معركة الكرامة.
و أعرب يحي عن شكره للبرهان على الثقة التي أولاها له، وتعهد بأن يعمل مع زملائه في المجلس السيادي من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين ورعاية مصالحهم وقال “إن الأولوية في المرحلة القادمة تتمثل في بسط الأمن والإستقرار وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم”.
وبتاريخ 17 يوليو الماضي كان قد أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، عضو المجلس المعين حديثاً صلاح الدين آدم تور المعروف بـ(صلاح رصاص)، وقبلها أصدر البرهان، في 13 يونيو الماضي، مرسوماً دستورياً بتعيين “صلاح رصاص” عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، بدلاً عن العضو المقال من المجلس الهادي إدريس يحيى.
وكان قد جرى تعيين الهادي إدريس، رفقة الطاهر أبو بكر حجر، ومالك عقار إير في مجلس السيادة، بمرسوم دستوري في فبراير 2021م، ضمن حصة الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان، واستناداً على الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019م، (تعديل) لسنة 2020م.
الوسومأداء القسم الطاهر حجر المجلس السيادي بورتسودان تجمع قوى تحرير السودان عبدالله يحيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أداء القسم الطاهر حجر المجلس السيادي بورتسودان تجمع قوى تحرير السودان عبدالله يحي
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
كان الحزب الليبرالي الحاكم يواجه هزيمة تاريخية مؤكدة في الانتخابات هذا العام، قبل أن يشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية على كندا، ملوّحًا بضمها كـ"الولاية الحادية والخمسين"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وقلبت المعادلات السياسية داخل البلاد.
أدى مارك كارني، الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق لبنك كندا، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد، خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني لكنه بقي في السلطة حتى انتخاب الحزب الليبرالي الحاكم لزعيم جديد.
يتولى كارني المنصب في مرحلة حساسة، حيث يواجه تحديات كبيرة، على رأسها الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تهديده بضم كندا كولاية أمريكية، فضلاً عن الانتخابات الفيدرالية المتوقعة قريبًا.
ويُرجح على نطاق واسع أن يعلن رئيس الوزراء الجديد عن انتخابات عامة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسط تحولات سياسية غير مسبوقة.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم في طريقه إلى هزيمة تاريخية في الانتخابات المقبلة، قبل أن يقلب ترامب المشهد بإعلانه حربًا اقتصادية وتهديده بضم البلاد، وهو ما منح الحزب فرصة غير متوقعة لاستعادة موقعه السياسي، وربما الخروج من الانتخابات المقبلة في الصدارة.
وأكد كارني استعداده للاجتماع مع ترامب، لكنه اشترط أن يُظهر ترامب احترامًا للسيادة الكندية وأن يكون مستعدًا لاعتماد نهج أكثر شمولية في التجارة، في إشارة إلى الحاجة لحوار أكثر توازناً بين البلدين.
في المقابل، صعّد ترامب إجراءاته الاقتصادية ضد كندا، حيث فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم الكندي، وهدد بفرض تعريفات شاملة على جميع المنتجات الكندية بحلول 2 أبريل. كما استخدم الضغط الاقتصادي في تصريحاته بشأن احتمال ضم كندا، معتبرًا الحدود مجرد "خط خيالي"، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في البلاد.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامببعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيومأدت هذه التوترات إلى ردود فعل غاضبة من الكنديين، حيث واجه النشيد الوطني الأمريكي صيحات استهجان خلال مباريات دوري الهوكي الوطني ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. كما قام العديد من المواطنين بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة، واتجهوا إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية متى أمكنهم ذلك.
في ظل هذا التصعيد، شهدت النزعة القومية الكندية تصاعدًا ملحوظًا، مما أدى إلى تعزيز مكانة الحزب الليبرالي، الذي استفاد من هذه الموجة الوطنية بتحقيق تحسن في استطلاعات الرأي، ما قد يمنحه دفعة قوية في الانتخابات المقبلة.
وسيواجه كارني، الخبير الاقتصادي البارز والمحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، تحديًا جديدًا يتمثل في قيادة البلاد خلال النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي السابق، جان كريتيان، عن ثقته في قدرة كارني على إدارة الأزمة، قائلاً للصحفيين: "سيبلي بلاءً حسنًا، فهو يحظى باحترام واسع على المستوى الدولي".
إلا أن كريتيان شدد على تعقيد المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء الجديد، مؤكدًا أن "لا حلول سحرية" للوضع الراهن. وأضاف: "هذا ليس وضعًا عاديًا؛ لم نشهد من قبل رئيسًا أمريكيًا يغيّر رأيه كل خمس دقائق، ما يخلق مشاكل في كل مكان، وليس فقط في كندا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو كندادونالد ترامبالرسوم الجمركية