الرئيس المصري للأمريكان: ''حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة''
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الثلاثاء) أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في غزة والاحتكام لصوت العقل، وفقاً لما نقلته «رويترز».
وبحث الرئيس المصري ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة اليوم جهود وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد السيسي على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا «على نحو يصعب تصور تبعاته».
وأضاف: «وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين».
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى مدينة العلمين في شمال مصر على البحر المتوسط في وقت سابق اليوم، حيث أجرى محادثات مع الرئيس المصري ووزير خارجيته، حول التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ووقف الحرب.
أتى بلينكن إلى مصر قادماً من تل أبيب، في إطار جولته التاسعة في المنطقة منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد موافقة إسرائيل على «خطة التسوية» التي أعدتها واشنطن من أجل الهدنة.
وكانت الولايات المتحدة عرضت، الجمعة، مقترحاً جديداً من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في مباحثات الدوحة.
وتقف مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين محاولات إسرائيلية، للتشبث بالبقاء في شريط فيلادلفيا، على خلاف رغبة «حماس»، وجهود متواصلة للوسطاء تحذّر من ضياع «فرصة قد تكون الأخيرة» لإبرام اتفاق يحول دون تصعيد في المنطقة.
ومن المقرر أن يتوجه بلينكن في وقت لاحق إلى قطر في إطار جولاته بالمنطقة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، اليوم (الثلاثاء)، إن حركة حماس «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة. وأوضح رداً على أسئلة صحافيين في شيكاغو، أن التسوية «ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء»، مضيفاً: «إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة... (حماس) تتراجع الآن».
لكن «حماس» عدّت أن المقترح «يستجيب إلى شروط نتنياهو ويتماهى معها، خصوصاً رفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة». وأدانت الحركة خصوصاً «الإصرار» الإسرائيلي على إبقاء قوات على حدود قطاع غزة مع مصر أو ما يُعرف بـ«محور فيلادلفيا»، و«الشروط الجديدة في ملف» المعتقلين الفلسطينيين الذين يُفترض أن يجري تبادلهم برهائن محتجزين في غزة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتمسّك الحركة الفلسطينية بتنفيذ الخطة التي أعلنها بايدن نهاية مايو (أيار)، داعية الوسطاء إلى «إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه».
وكانت حركة «حماس» انتقدت في بيان مقترح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن الهدنة في قطاع غزة، ووصفته بأنه يشكل انقلابا على ما تم التوصل له في 2 يوليو وتقدم به الرئيس الأميركي جو بايدن وأقره مجلس الأمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الرئیس المصری قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حدّد موعداً أقصى لإنهاء العدوان على قطاع غزة، يمتد حتى أكتوبر 2025.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع أن “نتنياهو يرسم نهاية الحرب خلال مدة لا تتجاوز عامين”، موضحاً أن الحديث يدور عن “سقف زمني أقصى”، مع احتمال إنهاء الحرب قبل ذلك إذا “نضجت الظروف وتحُققت الأهداف”، على حد تعبيره.
في سياق متصل، اعتبر مسؤول سابق في جهاز “الموساد”، والباحث في مركز “هيروشلمي” للشؤون الخارجية والأمنية، عوديد عيلام، أن عدم هزيمة حركة حماس سيُعدّ انتصاراً عظيماً للمقاومة الفلسطينية.
وأكد عيلام أن الكيان الصهيوني يسعى لإنهاء عدوانه على غزة بالقضاء الكامل على قدرات حركة حماس، العسكرية منها والمدنية، محذراً من أن الفشل في تحقيق ذلك سيعني نصراً كبيراً لصمود المقاومة.
وتعاني حكومة الاحتلال من تصاعد الإخفاقات العسكرية والأمنية في غزة، رغم مواصلة عمليات القصف والتدمير التي طالت المدنيين والمرافق الحيوية على مدار الأشهر الماضية، وسط عجز متزايد عن تحقيق الأهداف المعلنة.