أكبر طلبية بتاريخ الشركة.. سفن طائرة في طريقها إلى السعودية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وقعت شركة البحر الأحمر العالمية السعودية "نيوم"، صفقة لشراء سفن كهربائية طائرة تنتجها شركة "كانديلا" السويدية.
وهذا هو "أكبر طلب" تتلقاه الشركة، التي يقع مقرها في ستوكهولم، وفق بيان لها نشر في حسابها على إنستغرام.
وقال البيان: "يسعدنا أن نعلن أن شركة كانديلا ستوفر أسطولا من السفن الكهربائية ذات المحركات المائية من طراز كانديلا بي-12 لمشروع نيوم في السعودية، حيث تبدأ عمليات التسليم في عام 2025".
وأضاف: "سيعمل هذا الأسطول الخالي من الانبعاثات على إعادة تعريف النقل البحري من خلال الرحلات المتكررة والسرعات العالية وتكاليف الطاقة المنخفضة. يمثل أكبر طلب نعلن عنه حتى الآن خطوة كبيرة في رحلة النمو الهائل لشركة كانديلا".
وكانديلا بي-12 يبلغ وزنها 10 أطنان وطولها 12 مترا، وتعتمد على أجنحة تحت الماء موجهة بالحاسوب للتحليق فوق الأمواج، وتسير بسرعة 30 ميلا في الساعة، وتستخدم طاقة أقل بنسبة 80 في المئة من السفن التقليدية.
View this post on InstagramA post shared by Candela | 100% Electric (@candelaboats)
وقالت الشركة إنها سفينة "صامتة وسريعة وخالية من الانبعاثات. ببساطة، نحن نحدث ثورة في السفر عبر الماء".
وتتميز بـ"انخفاض تكاليف الوقود ومتطلبات الصيانة البسيطة، مما يترجم إلى ربحية أعلى".
وقال غوستاف هاسلسكوغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة: "تم تصميمها لإنشاء أنظمة نقل مائي خالية من الانبعاثات التي تتمتع بتحسينات كبيرة مقارنة بالتنقل المائي التقليدي... على عكس الأنظمة القديمة مثل العبارات التقليدية الكبيرة والبطيئة وغير الموفرة للطاقة، فإن كانديلا بي-12 أصغر وأسرع، مما يسمح برحلات أكثر تكرارا وأسرع. ستكون جميع الضروريات والخدمات اليومية على بعد مسافة قصيرة بالقارب".
ومدينة "نيوم" التي تقع في تبوك شمال غربي المملكة، تأتي ضمن مسعى ولي العهد، محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط.
وكان محمد بن سلمان أعلن عن فكرة المدينة عام 2017، مبشرا بأنها ستحمل أفكارا معمارية وتقنية شديدة الابتكار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
أكد معالي وزير الاستثمار؛ المهندس، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية “Saudi House” التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 309 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.