71.7 مليون مسافر عبر مطارات الإمارات خلال النصف الأول بنمو 14.2%
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ارتفع إجمالي أعداد المسافرين الذين استقبلتهم مطارات الدولة إلى 71.75 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو نسبته 14.2%، مقارنة بنحو 62.79 مليون مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق أحدث إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة اليوم، أن عدد القادمين إلى مطارات الدولة سجل 20 مليوناً و274 ألفاً و694 مسافراً خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما سجل عدد المغادرين 21 مليوناً و90 ألفاً و750 مسافراً، في حين بلغ عدد العابرين 30 مليوناً و391 ألفاً و978 مسافراً.
وسجل إجمالي الحركة الجوية 499 ألفا و789 حركة جوية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة نمو 11.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعد شهر فبراير الأعلى من حيث نمو الحركة الجوية حيث سجل نسبة نمو بلغت 15% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن معدلات النمو الكبيرة التي يشهدها قطاع الطيران منذ بداية العام ثمرة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة الاستثمار في تطوير البنية التحتية والتنظيمية وتعزيز التحول الرقمي لقطاع الطيران المدني وأضاف : “الأداء التنافسي والسمعة الدولية التي باتت ناقلاتنا الوطنية تتمتع بها تترجم اليوم من خلال مؤشرات نمو القطاع ..
متفائلون بالمرحلة المقبلة وتسير الدولة وفق خطوات مدروسة لمزيد من التوسعات والنمو لهذا القطاع الحيوي وفق إجراءات تضمن أعلى مستويات السلامة والأمان، وتوظيف التكنولوجيا الجديدة لتحسين تجربة المسافرين، وترسيخ مكانة الدولة مركزا رئيسيا لحركة النقل الجوي على صعيد المنطقة ومحطة مؤثرة في منظومة النقل الجوي العالمي.
وأكد السويدي أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها على الصعيدين الاتحادي والمحلي والناقلات الوطنية على دراسة الفرص وتطوير علاقات التعاون في مجال النقل الجوي مع عدد من الأسواق القائمة إضافة إلى دراسة الفرص لدخول أسواق جديدة.
وشدد على نجاح الهيئة خلال الفترة الماضية في توقيع اتفاقيات تعاون في مجال النقل الجوي مع أكثر من 90% من دول العالم منوها إلى مواصلة الجهود القائمة لتنفيذ الخطط والمشاريع التطويرية والتوسعية لتعزيز المكانة التنافسية لقطاع الطيران المدني الإماراتي وترسيخ مكانته في صدارة المؤشرات التنافسية العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول النقل الجوی من العام
إقرأ أيضاً:
إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.
وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.
ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.
وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.
وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.
وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.
وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.
والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.
وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.
وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.
في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.