بعد اتهامها بأنها “رجل وليست أنثى” العروس المصرية تخرج عن صمتها وترد !!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بعدما تصدرت القضية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، خرجت العروس المصرية عن صمتها وردت على الاتهامات الموجهة لها من قبل زوجها والتي تفيد بأنها رجل وليست أنثى.
وقالت إن زوجها كاذب واشارت الى أنه ليلة الزفاف دخل الغرفة وقال لها “أنتِ كنت ذكرًا وأجريت جراحة لتغيير الجنس وأنت صغير”.
وأثبتت أن هذه الادعاءات كاذبة، حيث قامت بإجراء تحاليل طبية في الولايات المتحدة أثبتت بأنها فعلاً أنثى كاملة.
وتابعت: “حينما صدمني زوجي بحديثه في ليلة الزفاف طلبت منه العودة لأهلي وأنا أبكي، وهو الطلب الذي رفضه، وظللت في عش الزوجية 7 أشهر وكنت حبلى، لكنه أجهضني بسبب تعديه المتكرر عليّ بالضرب”.
واستطردت: “لو أنني رجل كيف كنت لأحمل منه؟” ووصفت اتهاماته على أنها “ابتزاز لها ولأهلها”
وأكدت: “تعرضت منه لإهانة وضرر نفسي كبير. في النهاية الطب الشرعي موجود وهو ما سيفصل بيني وبينه”.
وبشأن تغيير جنسها، أوضحت العروس أنها وُلدت بعيب خلقي خارجي في الأعضاء التناسلية بسبب زواج الأقارب بين والديها، وقد أجرت عملية جراحية في سن الـ9 أشهر لإصلاح هذا العيب وليس لأي غرض آخر مثل تغيير الجنس.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ،فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى :
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ، فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى ، لدينا قبائل فى الشمالية نزحت حديثا اما من دارفور او كردفان ولانها ليست اصيلة وليست لها اراضى ملك فلقد سكنت واقامت فى مناطق شبه صحراوية.
لم يعايرهم احد او يقلل من مكانتهم، البعض منهم كاد ان يسبب مشكلة فى الشمالية بسبب تعاملهم مع حميدتى، وحميدتى لم يختار التعامل معهم عن عبث .
مناوى ، اراد ان يحرر السودان كله من سيطرة الشماليين الجلابة مع عبد الواحد محمد نور ،مثله مثل جون قرنق و الحركة الشعبية شمال .
اول ظهور و تمرد لهم كان فى نفس الفاشر عام ٢٠٠٣ ،حينها كانت الانقاذ مازالت تفاوض جون قرنق .
نتيجة تمرد مناوى و عبد الواحد كانت ببساطة فتح باب الجحيم على كل دارفور ، خرج الملايين الى معسكرات نزوح ولجوء.
ومع ذلك وحتى يومنا هذا ،فمناوى وحركته لا تستطيع ان تتواجد فى اى مكان سوى الفاشر و ضواحيها، او صحراء الفاشر مع ليبيا ، فاى مكان اخر فى دارفور هو لقبيلة اخرى لا صلة لها بقبيلة مناوى .
مناوى لا يستطيع حتى ان يذهب إلى نيالا الا مع الجيش ،او الضعين او غيرها الا مع الجيش .
لكن نفس مناوى وقواته بامكانهم ان يتواجدوا و يتنقلوا فى كل الشمال و بعرباتهم القتالية.
بفضل سببين، الاول ان الشمال تحرر من القبلية تماما والعنصرية والثانية بفضل احترام الدولة واتفاقاتها.
لكن لو ارادت مجتمعات الشمال ان تتعامل كما يتعامل اهل الضعين و الجنينة و نيالا وغيرها مع مناوى وقواته فبامكانهم هذا.
وهذا هو عين ما يريده مناوى و امثاله، تفكيك الدولة لصالح المليشبات القبلية .
ومصلحة مناوى وأمثاله من حركات دارفور لا تتماشى مع تحرير دارفور من الدعم السريع اولا ، وانهاء كل التمرد فى دارفور و جمع السلاح .
فحين يكتمل هذا ستكون السلطة فى دارفور و فى المركز لكل اهل دارفور على حسب النسب السكانية للمجموعات.
ان نفس القبلية والعنصرية التى يعتمد عليها مناوى فى خطابه ستهزمه داخل دارفور نفسها وبين مكوناتها.
فالقبيلة التى ينتمى اليها مناوى وجبريل و صندل والهادي ادريس ليسوا اغلبية و لا حتى اقرب لها .
Nezar Fadlalla
إنضم لقناة النيلين على واتساب