وسائل إعلام أجنبية تكشف أسباب غرق اليخت الفاخر في إيطاليا.. سيناريو محتمل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت صحف إيطالية، عن أسباب غرق اليخت الفاخر، الذي غرق بسبب عاصفة قبالة ميناء بورتشيلو، مرجحة أن الساري القائم بارتفاع 75 مترًا والمصنف بأنه الأطول في العالم، كان تهديدًا لاستقرار اليخت.
أسباب غرق السفينةوفقا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فقد أوضح جينو سرياسي، المهندس المعماري وخبير الملاحة ذو خبرة، البالغ من العمر 50 عاما، أن أعلى سارية في العالم هي أيضًا أخطر سارية في العالم، لأنها تتعرض للرياح من ارتفاع كبير، وتؤدي الكابلات التي تدعم العمود إلى مقاومة هائلة، لذا ليس من الغريب أن تكون عاصفة قد تمكنت من إسقاط سارية اليخت «بايزيان»، متابعا: «لقد حدثت أحداث مماثلة في الماضي».
وتابع: «لو كان عمود القارب أقل ارتفاعا، لربما سار الأمر بشكل مختلف. لكن بسبب العمود، وهو أطول عمود ليخت حتى الآن، كانت مقاومة اليخت للرياح هائلة، ما أدى إلى زيادة صعوبة الموقف».
سفينة إبحار بالقرب من اليختوقال شهود عيان لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، إن المرساة كانت بالأسفل عندما ضربت العاصفة اليخت، ما أدى إلى انكسار العمود، مضيفا أحد الناجين والذي كان بصحبة زوجته وطفلتهما ذات العام: «في دقائق قليلة، تعرضت السفينة لرياح قوية جدًا وغرقت بعد فترة وجيزة»؟
وكانت هناك سفينة إبحار هولندية بالقرب من اليخت في وقت الحادث، وقام طاقم هذا القارب بإنقاذ الناس الذين انتهى بهم الأمر في الماء.
يروي كارستن بورنر، كابتن السفينة الهولندية، تلك اللحظات الدرامية: «كنا نخطط للذهاب إلى ميناء أرينيلا في باليرمو، لكننا تعرضنا لعاصفة، وأثناء محاولتنا السيطرة على الوضع، أدركنا أن اليخت المجاور لنا قد اختفى»، ولا يزال البحث عن المفقودين جاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق سفينة ملياردير بريطاني ملياردير سفينة صقلية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إصابة 4 أشخاص في الاستهداف الصاروخي لوسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، بإصابة 4 أشخاص في الاستهداف الصاروخي لوسط إسرائيل، اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
كما أفادت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن الإسعاف الإسرائيلي، أنهم قدموا العلاج لشخصين أصيبا في كفار يونا شرق نتانيا.
كما تابعت وسائل إعلام إسرائيلي، أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا بمعارك جنوب لبنان ونقلهم إلى مستشفى صفد.