حكومة غزة: إسرائيل والولايات المتحدة تستخدمان التجويع للضغط على المدنيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل والولايات المتحدة تستخدمان سياسة التجويع ومنع الغذاء وسيلة للضغط السياسي على المدنيين في القطاع، معتبرا ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وجاء هذا التصريح ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال إن أسرع وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وزار بلينكن إسرائيل بعد يومين من إعلان الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ونُشر هذا الإعلان في بيان مشترك بين مصر وقطر وأميركا، عقب اختتام محادثات استضافتها الدوحة.
وتأمل واشنطن في أن يسهم التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، يشمل وقف الحرب وتبادل الأسرى، في منع إيران و"حزب الله" من الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي في الحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
بدوره، أعرب المكتب الإعلامي عن رفضه المطلق لربط تقديم المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار الذي يرفض الجيش الإسرائيلي تطبيقه منذ فترة طويلة، وأشار إلى أن إسرائيل، بدعم أميركي، تواصل إغلاق معبر رفح منذ 105 أيام، مما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكد أن منع إدخال كل أنواع المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والوفود الصحية يساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني في غزة بشكل خطير.
وجاءت تصريحات بلينكن عقب زيارته لإسرائيل بعد محادثات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، التي تهدف الولايات المتحدة من خلالها إلى تقليص الفجوات بين الجانبين.
وأشار تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، في يونيو/حزيران الماضي، إلى أن الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه جميع سبل وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة، قد أدت إلى تفاقم معاناة السكان.
ووفقا للتقرير، وصلت مستويات الجوع في القطاع إلى درجة "الكارثية"، مما يزيد خطورة الوضع الإنساني هناك.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ314 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 92 ألفا آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، بأنّ إسرائيل ستطلق سراح 183 معتقلاً، مقابل الإفراج عن 3 رهائن محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.
وكانت أماني سراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني قالت في بادئ الأمر إنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيراً"، لتعلن لاحقاً ارتفاع العدد إلى 183.
ومن المقرر أن تنفّذ إسرائيل وحماس عملية تبادل جديدة، السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) بين إسرائيل وحماس.
وبدأت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق سراح الرهائن منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وحتى الآن سلّمت الفصائل الفلسطينية 15 رهينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.