المدينة المنورة : البلاد

 وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الرئاسة الفخرية لأوقاف جامعة طيبة التي تسعى من خلالها إلى تعزيز موارد الجامعة الذاتية ودعم أنشطة البحث والتطوير والتعليم، واستقطاب وتحفيز الباحثين والمبدعين والموهوبين ورعايتهم، وتعظيم الأصول الوقفية للجامعة، والاستفادة من موارد الجامعة البشرية والبنية التحتية والتجهيزات.

 وتسعى الجامعة من خلال الأوقاف، إلى عقد الشراكات والتحالفات مع القطاعات الوقفية ورفع مستوى خدمات الجامعة، والتعاون مع الجهات الوقفية المانحة والإسهام في بناء إيرادات الجامعة مما يسهم في خدمة طلابها وطالباتها.

 كما تعتزم الجامعة، إنشاء “صندوق جامعة طيبة الوقفي” وهو صندوق استثماري وقفي عام، وفق لائحة صناديق الاستثمار الصادرة عن هيئة السوق المالية، وتعليمات الموافقة على إنشاء الصناديق الوقفية الصادرة عن الهيئة العامة للأوقاف، ويهدف الصندوق إلى الاستدامة المالية وتطوير العملية التعليمية ورفع قدرة الجامعة على آداء دورها، وتنويع مصادر التمويل وتطوير آلياته، والتوسع في البرامج الأكاديمية واستحداث تخصصات نوعية وتعزيز الموارد الذاتية للجامعة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأمير سلمان بن سلطان

إقرأ أيضاً:

ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية مرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات العامة

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مساء اليوم، بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، فيما حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، والمهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان، وزير المالية، وياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، وصالح الحصيني، سفير السعودية بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مُشيدًا بمتانة العلاقات التي تجمع بين القاهرة والرياض، وأواصر الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتطور الكبير الحاصل في المملكة ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ رؤية السعودية 2030، مُثمنًا ما شهدته المملكة من تطور وتنوع كبير في مجال العمران والتنمية بوجه عام، واصفًا ما يحدث في المملكة بأنه تطور غير مسبوق.

وأكد رئيس الوزراء الدور البارز الذي يلعبه الأمير محمد بن سلمان في تحقيق تنمية حقيقية لصالح الشعب السعودي، فضلًا عن دوره المهم في خدمة قضايا الأمة العربية.

وأكد أن زيارته الحالية للمملكة والوفد الوزاري المرافق له تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، مُشيدا بالتعاون الوثيق بين الجانبين في شتى المجالات، ومُرحبًا من جهة أخرى بالانتهاء من إعداد بنود اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية على المستوى الفني، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الدستورية خلال الفترة المقبلة من أجل التجهيز لتوقيعها والتصديق عليها.

وأوضح «مدبولي»، أن الحكومة المصرية نجحت في إنهاء أغلب مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، حيث تم التوصل إلى حلول لنحو 90 مشكلة من التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ويتبقى 14 منازعة فقط سيتم العمل على حلها خلال الفترة المقبلة.

وفي غضون ذلك، استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة المصرية لتوفير الموارد اللازمة لقطاع الكهرباء، وزيادة المصادر وتنويعها من الطاقات الجديدة والمتجددة، منوها في هذا الصدد إلى خطة الربط الكهربائي مع المملكة قبل حلول الصيف المقبل.

وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية وشركة أكوا باور السعودية باعتبارها من كبار المنتجين للطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه بأقل تكلفة.

وخلال اللقاء، تطرق رئيس مجلس الوزراء إلى الأزمات الإقليمة الحالية وتداعياتها على مصر، خاصة أمن الملاحة في البحر الأحمر، بجانب تزايد عدد المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وهو ما يلقي بتبعاته على الاقتصاد المصري، مؤكدا توافق الرؤى والمواقف المصرية السعودية بشأن القضايا الإقليمية المختلفة.

بدوره، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة ومقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تناول جهود المملكة في تنفيذ رؤية 2030.

وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، متوقعا زيادة هذه الأعداد في الفترة المقبلة.

وخلال اللقاء، أعلن ولي العهد السعودي عن قيامه بتوجيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي للقيام بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى، كما أعرب عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين الجانبين، خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد التنسيق بين الجانبين.

وثمن الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين السعودية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية الخاصة بالمستثمرين السعوديين، بما يشجع على المزيد من الاستثمار السعودي في مصر.

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، معربا في هذا الشأن عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.

وتناول ولي العهد السعودي الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مصر في احتواء الأزمات الإقليمية، سواء الحرب في قطاع غزة أو اليمن أو أمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدا توافق الرؤى فى مختلف هذه الملفات.

وفي هذا الصدد، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن دعمه للجهود المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أهمية دور كل من مصر والسعودية في خدمة القضايا العربية.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبد العزيز بن سلمان: ماضون في بناء أول محطة نووية
  • المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية .. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية دور مصر والسعودية في خدمة القضايا العربية
  • الأمير محمد بن سلمان يؤكد أهمية الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
  • المالية النيابية تناقش مقترح إمكانية إنشاء صندوق سيادي
  • ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية مرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات العامة
  • «القاصد» يوجه التهنئة لأبناء جامعة المنوفية بمناسبة قرار إنشاء معهد الأورام
  • زيارة عدد من طلبة كلية الهندسة بجامعة درنة لمواقع مشاريع الإعمار في المدينة
  • 50 منحة دراسية لطلاب الفنية بجنوب سيناء بجامعة الملك سلمان