سندريلا المرعبة.. فيلم CINDERELLA'S REVENGE في دور العرض المصرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ينطلق فيلم الرعب الجديد CINDERELLA'S REVENGE من إخراج آندي إدواردز، الذي يعيد تقديم الحكاية الكلاسيكية الشهيرة لأميرة ديزني سندريلا بلمسة حديثة ومثيرة، ومن المقرر عرض الفيلم يوم الأربعاء 21 أغسطس.
يأخذنا الفيلم في رحلة مظلمة ومليئة بالإثارة، حيث تتعرض سندريلا لضغوطات هائلة من زوجة أبيها الشريرة وأخواتها غير الشقيقات، مما يدفعها للسعي في الانتقام الدموي بمساعدة من الجنية العرابة.
يشارك في بطولة الفيلم ناتاشا هينستريدج، ولورين ستيرك، وستيفاني لودج، وبياتريس فليتشر، وميغان بورفيس، وداريل غريغز. كما شارك في كتابة السيناريو توم جولييف وشارل بيرو، وتم تصويره بعدسة ليام هيساك، ومونتاج شون كاين، وإنتاج مشترك بين Titan Global Entertainment وEMRJ Entertainment وSobini Films، بتوزيع من فور ستار فيلمز.
ينطلق الفيلم في دور العرض المصرية ابتداءً من 21 أغسطس، برجاء مراجعة مواعيد الحفلات مع دور العرض القريبة لكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرض الفيلم
إقرأ أيضاً:
الفوضى بمعنى اللاسلطة
إنها الفوضى التى يُترك لها العنان أحيانا، أو تتم دراستها فى أحايين كثيرة. بيد أن هذه لا يمكن تحديدها بشكل علمى، لأنها تكون أحيانا خارجية مبعثها الولايات المتحدة، أو تكون داخلية لها علاقة مباشرة بالداخل المتحول الذى يعانى من الفوضى عبر القراءة الفعلية لملامح عصر العولمة التنظيمية الفائقة، والفوضى المنظمة في آنٍ واحد، إلى إمكانية التثبت من قطبية هذه العولمة المتحكمة بالسلطة. والسبب هو سقوط جدليات العرض والطلب التي فرضت نفسها على تاريخ العلاقات. ولقد كان منطق عرض الإنتاج فيما سبق هو السلطة، بحيث يحدد الطلب ويبتكر، ويوجهه نحو أهداف معينة، ويعتبر فاعلا في تحديد التطورات التقنية عبر هذا العرض وهو ما يفضى إلى مقولات التدويل وحتى العولمة قبل بلورتهما.
لقد تغير المنطق الآن بفضل هذه التقنيات، وتداخلت سلطات العرض والطلب بين الدول والشركات التي تتجاوز مقدرات الدول. ومن ثم توارى منتج المعلومة المنظم للمسائل، وانهارت الحدود بين الدول، وباتت لا تعرف تبريرا لما يحصل، ولا تبرير مضامينه ومقاصده وأهدافه. وتراجعت العلاقات وتراجعت معها الفوضى المنظمة، وإمكانية التثبت من قطبية هذه العولمة المتحكمة بالسلطة. والسبب يكمن في سقوط جدليات العرض والطلب التي فرضت نفسها على تاريخ العلاقات بين الأفراد والشعوب والدول.
وهكذا بدا غياب المنتج غيابا لسلطان رأس المال، وانهيار الحدود بين الدول، وهو ما منح مقولات وسائل الإعلام وتقنياتها هذه القدرات فى الانتشار، والتى كانت فى أساس العولمة الفكرية المنظومية والفوضى القيمية فى مظهرها وأدواتها ونتائجها. وبات المرء لا يعرف فى الواقع أين تبدأ الأمور وأين تنتهي، ولا يعرف تبرير مضامينه ومقاصده وأهدافه. وتتراجع علاقات التواصل المباشرة لندخل عالما من الاتصال الفج القاسى الدموى الذى يؤسس فعلا لحال من الضياع المنظم المدروس الذى يعيد التأسيس وفقا لمصالحه وأهوائه.
تعتبر إعادة التأسيس مسألة مستمرة فى المستقبل، أو هكذا تطرح فى دوائر القرار العالمى. لقد تداخلت الأشياء والأفكار، فالتبست واختلطت وباتت وكأنها تخرج من لا تناهٍ فى المنظومية إلى لا تناهٍ فى الفوضى.
غالبا ما يأتى الكلام الأمريكى عن الفوضى المنظمة فى معرض الكلام عن الشرق الأوسط وفق النسخة المعدلة التى تتطابق فى مضمونها مع فكرة بيريز تحت عنوان الشرق الأوسط الجديد، والتى تعنى أنها طريق السيطرة أو تسهيلها عبر التفكيك وإعادة التركيب لمنطقة شاسعة الأطراف تمتد من المغرب إلى ما بعد أفغانستان. وبالتالى فإن مصطلح الفوضى فى الأساس سيعنى اللاسلطة. أى انتفاء السلطة ومؤسساتها وغيابها.
أما الجزء الثانى فهو يعنى وجود السلطة، على غرار ما جاء فى اعتراف الفيلسوف الفرنسي "جوزيف برودون" عن رغبته فى تأسيس الفوضى حيال تعقيدات العصر حيث قال فى مؤلفه الشهير:" ما هي الملكية؟": "أنا فوضوي". وقد فسر ما قاله بأن الفوضى هى الهمجية والتسيب واللا نظام ولا قانون وترك الأمور تجري على غاربها تقودها الأهواء والنزوات والغرائز.أليست تلك هى الحالة الوحشية التي تعود بالإنسان إلى الحيوان أو إلى النقطة التى انطلق منها فى الأساس وفقا لرؤية "داروين" بالعودة إلى النقطة الأولى تقديسا لمبدأ الدائرية فى التفكير والتغيير والتحول؟ أليست الفوضى هى انتفاء لأى رابط أو علاقة أو تبرير، وهو ما يؤدى إلى تغذية القوة وإشاعة العنف؟