وزير التموين يقدم للحكومة مقترحات لضبط الأسواق والسيطرة على أسعار السلع
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور شريف فاروق، عدداً من الإجراءات التي تم وجار اتخاذها، سعياً لضبط حركة الأسواق وأسعار السلع، والتصدي لأي ارتفاعات غير مبررة، وخاصة في أسعار السلع الاستراتيجية.
وعن توافر السلع، أشار وزير التموين إلى أن إجمالي كميات السلع التي تم ضخها وصل إلى 300 ألف طن من السلع التموينية، واللحوم والدواجن بأنواعها، بالإضافة إلى السلع الحرة الأخرى، وذلك من خلال العديد من المنافذ الثابتة، والتي تشمل بقالي التموين، والمجمعات الاستهلاكية، ومشروع "جمعيتي"، هذا بالإضافة إلى المنافذ المتحركة من خلال السيارات المتنقلة.
وتطرق الوزير خلال الاجتماع، إلى عدد من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من ضبط الأسواق والسيطرة على أسعار السلع، حيث أشار إلى الأهمية المتعلقة بتطوير المجمعات وذلك بما يسمح لها بمزيد من المنافسة عبر زيادة أعدادها وانتشارها على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب ما يتعلق بخطط تطوير مخازن الجملة وإعادة هيكلتها بما يسمح لها بمخزون استراتيجي فعال، وكذا العمل على تنظيم أسواق الجملة بشكل يسمح بتقليل حلقات التداول، سعياً لتخفيض تكلفة السلع لأقصى درجة ممكنة، بما يسهم في تحقيق ضبط الأسواق وأسعار السلع، مؤكداً كذلك أهمية العمل على توحيد المبادرات الغذائية من حيث التنظيم والسيطرة عليها وتحليل نتائجها وكميات وأسعار السلع التي يتم إتاحتها من خلال هذه المبادرات، تحقيقا للغرض من إطلاقها.
واطمأن رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على الموقف الخاص بتوافر احتياطيات مختلف السلع، حيث أشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن أرصدة مختلف السلع في إطارها الآمن، لافتاً إلى الجهود المبذولة لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد.
وجدد رئيس الوزراء، في ختام الاجتماع، التأكيد على أهمية استمرار المتابعة من جانب مختلف أجهزة الدولة المعنية والتعاون والتنسيق في هذا الصدد، بما يسهم في إتاحة السلع بالأسواق بالكميات والأسعار المناسبة تلبية لاحتياجات المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي ضبط الأسواق وزير التموين وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
كشفت مؤسسة «جولد بيليون» عن أن سعر الذهب العالمي ارتفع خلال تداولات اليوم، لكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
سعر أونصة الذهب العالميسجل سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفاعا بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل «جولد بيليون».
انخفاض أسعار الذهب العالمي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكيوانخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضا بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول، أظهرت تباطؤا متوقعا لعمليات خفض الفائدة خلال العام المقبل، بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
ونتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتي خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام المقبل، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تكلفة الفرصة البديلة للذهبويُقلل تراجع الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
وأظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ومن الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.