نائب سابق:السيادة في العراق مفقودة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 20 غشت 2024 - 2:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق غالب محمد، الثلاثاء، ان تركيا تفرض كلمتها وسلطتها على العراق والحكومة او الطبقة الحاكمة، لافتا الى ان الحكومة سواء في بغداد او أربيل تتحمل مسؤولية الانتهاكات التركية والتوغل الحاصل في المناطق الشمالية.وقال محمد في تصريح صحفي، إن “سيادة العراق تحت سلطة الحكومتين في بغداد واربيل”، لافتا إلى أن “الحكومتين تتحملان مسؤولية التساهل في التعامل مع الجانب التركي إزاء ماتقوم به القوات التركية من انتهاكات داخل العراق”.
وأضاف ان “الحكومة لم تتخذ أي إجراءات على الأقل ضد السفارة التركية في بغداد، كرد اعتبار على ماتقوم به قواتها من انتهاك متواصل لسيادة البلاد، في المناطق الشمالية، خصوصا ان تركيا تفرض سلطتها على بعض المناطق وتتحكم بها كيفما تريد”.وبين ان “تركيا تفرض كلمتها وسلطتها على العراق، إضافة الى ان انقرة تحظر طيران الطائرات القادمة من مطار السليمانية في أجواء بلادها، في حين ان الطائرات التركية تعبر الأجواء العراقية بكل اريحية ومن دون أي تقييد، وبالتالي فأن السلطة الحاكمة سواء في المركز او الإقليم لاتمتلك الاهلية لقيادة البلد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس، أن قواتها قتلت 24 مسلحًا كرديًا في شمال العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي، في إطار استمرار عملياتها العسكرية في المنطقة، وذلك رغم دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح والاتفاق المنفصل بين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة ودمشق.
ووفقًا لرويترز، أكد مصدر في وزارة الدفاع أن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ودمشق لا يغير من التزام تركيا بمكافحة الإرهاب في سوريا. كما شدد على أن أنقرة لا تزال تطالب بحل ميليشيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونزع سلاحها بالكامل.
تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية منظمة إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون كجماعة إرهابية، حيث يخوض الحزب تمردًا مسلحًا ضد الدولة التركية منذ عقود. وقد شنت القوات التركية عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد الجماعة في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل، كان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، قد دعا الشهر الماضي التنظيم إلى إلقاء سلاحه، في خطوة اعتُبرت محاولة لفتح باب للحوار، بينما لا تزال الجماعة تنشط في شمال العراق.
وتأتي تصريحات أوجلان بعد اقتراح قدمه دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث دعا أوجلان إلى حث المسلحين على إلقاء السلاح مقابل إمكانية النظر في إطلاق سراحه، وهو ما وصفه بهجلي بأنه "فرصة تاريخية". في المقابل، لم تصدر أي مؤشرات رسمية من الحكومة التركية حول إمكانية إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ سنوات.
Relatedأردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النارأكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطةمن جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها لن تتراجع عن عملياتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في سوريا والعراق، مشددة على أن مكافحة الإرهاب تظل أولوية قصوى. وأوضح مصدر في الوزارة أن تركيا "لا يمكنها السماح بوجود تهديد إرهابي" على حدودها، معتبرًا أن أي اتفاقات أو مبادرات لن تؤثر على النهج الصارم الذي تتبعه أنقرة تجاه "التنظيمات الإرهابية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا سورياضحاياالعراقتركياالأكرادتهريب سلاح