الأرض مقابل الأرض.. تغييرات جديدة في الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أوكرانيا تهجم وروسيا ترد والأرض مقابل الأرض.. تغييرات جديدة في الحرب الروسية الأوكرانية».
وأفاد التقرير: بـ «هجوم وهجوم مضاد، توغل هنا وتقدم هناك، كر وفر وتسارع للأحداث، امورا تشهدها الحرب الروسية الأوكرانية على أكثر من جبهة للقتال، توغل أوكراني مفاجئ في منطقة كورسك داخل الآراضي الروسية، وفتح جبهة جديدة للقتال أحرزت فيها كييف تقدما ملحوظا بخلاف الأشهر الماضية».
وأضاف: «في المقابل، يؤكد الجيش الروسي مواصلة تقدمه باتجاه مدينة بوكروفسك في الشرق الأوكراني».
وتابع: «كورسك مقابل بوكروفسك معادلة عسكرية وسجال ميداني يسعى كل طرف من خلاله إلى تحقيق مكاسب على الأرض بالإضافة إلى أهداف استراتيجية قد لا تبدو واضحة أو معلنة بينما الحقيقة غير ذلك».
التوغل الأوكراني في كورسكوواصل: «وبين التوغل الأوكراني في كورسك والتقدم الروسي باتجاه بوكروفسك تثار التساؤلات حول نوايا كلا من كييف وموسكو من تلك العمليات التي تبدو غير مفهومة للبعض، فالتوغل وكسب مزيد من الأراضي هنا يقابلة تراجع وفقدان للسيطرة هناك».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أحداث الحرب الروسية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.