عن عمر ناهز 117 عاما.. وفاة أكبر معمرة في العالم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
توفيت أكبر معمرة في العالم، الإسبانية ماريا برانياس موريرا، عن عمر ناهز 117 عاما.
عاشت برانياس حياة طويلة وشهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بما في ذلك حربين عالميتين ووباء الإنفلونزا الإسبانية والحرب الأهلية الإسبانية ووباء كوفيد-19.
قبل وفاتها، نشرت برانياس رسالة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "لقد اقترب الوقت.
ولدت برانياس في سان فرانسيسكو عام 1907، وعادت عائلتها إلى إسبانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
عاشت برانياس العقدين الأخيرين من عمرها في دار رعاية في إسبانيا، حيث احتفلت بعيد ميلادها الـ 117 في مارس الماضي.
كانت برانياس تتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة حتى وقت قريب، وكانت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام للتواصل مع متابعيها.
بعد وفاة برانياس، أصبحت اليابانية توميكو إيتوكا، البالغة من العمر 116 عامًا، أكبر شخص معمر في العالم.
ستظل برانياس مصدر إلهام للكثيرين، حيث نجحت في التغلب على العديد من التحديات وعاشت حياة طويلة وسعيدة.
وقد وافقت على الخضوع لاختبارات لمساعدة العلماء على فهم أسرار الحياة الطويلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنفلونزا الإسبانية كوفيد 19 سان فرانسيسكو إسبانيا معمرة أكبر معمرة وفاة أكبر معمرة الإنفلونزا الإسبانية كوفيد 19 سان فرانسيسكو إسبانيا منوعات
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.