تنفيذ حكم القتل قصاصاً بمواطن قتل آخر بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عرعر
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ).
وقال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ).
أقدم / طلال بن فاحس بن عيادة الدهمشي العنزي ـ سعودي الجنسية ـ على قتل / ماجد بن عيد بن سعود الجمشي العنزي ـ سعودي الجنسية ـ وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة, وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه, وقتله قصاصاً, وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / طلال بن فاحس بن عيادة الدهمشي العنزي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الثلاثاء بتاريخ 16 / 2 / 1446هـ الموافق 20 / 8 / 2024م بمنطقة الحدود الشمالية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة, وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحدود الشمالية مواطن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن إجراءات منح الجنسية للمهاجرين
من المقرر أن يتم إلغاء الإجراء الخاص بتسريع منح الجنسية الألمانية للمهاجرين الذين اندمجوا بشكل جيد على نحو خاص. وكان الائتلاف المنتهية ولايته برئاسة المستشار أولاف شولتس (المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) أقر هذا الإجراء الذي يمنح هؤلاء المهاجرين الجنسية الألمانية بعد مضي ثلاثة أعوام فقط على إقامتهم في ألمانيا.
وخلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، اتفق الاتحاد المسيحي برئاسة المستشار المحتمل فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي على إلغاء هذا الإجراء.
وفي المقابل، يعتزم الائتلاف الحاكم المقبل الإبقاء على تقليص فترة الانتظار لعملية التجنيس العادية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وكذلك الإبقاء على السماح بازدواج الجنسية.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد مضي ستة أسابيع على الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا، أتم الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي مفاوضات تشكيل حكومة جديدة للبلاد واتفقا على إبرام اتفاق ائتلاف.
وشارك زعماء الأحزاب الثلاثة في مؤتمر صحفي لعرض اتفاق الائتلاف بعد ظهر يوم الثلاثاء.