مهرجان الجبل الأخضر يواصل تقديم الفعاليات الترفيهية والثقافية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
العُمانية: تتواصل فعاليات مهرجان الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية في نسخته الثانية، حيث بلغ عدد الزوار حوالي ١٠ آلاف زائر، وذلك خلال الأيام الستة الماضية، منذ انطلاقه يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى الـ ١٩ من أغسطس الجاري. وتأتي إقامة المهرجان بهدف استقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ من أجل التعريف بالتراث الثقافي وجمال الطبيعة بالجبل الأخضر خصوصا وسلطنة عُمان عموما، بالإضافة إلى تشجيع رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في المهرجان والاستفادة من فرص الترويج السياحي بما يُسهم في إيجاد فرص وظيفية مؤقتة للمجتمع المحلي.
وقال أحمد بن سالم التوبي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية: تشهد جميع الفعاليات والمناشط الترفيهية والسياحية والاجتماعية والرياضية والتسويقية لمهرجان الجبل الأخضر في نسخته الثانية ٢٠٢٣ إقبالا كبيرا من قبل الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث يأتي هذا المهرجان ضمن سلسلة من الفعاليات والمناشط التي تنفذها المحافظة، والذي تسعى من خلاله إلى جعل الجبل الأخضر وجهة سياحية مميزة لجميع الزوار، من خلال إثراء وإبراز المقاصد السياحية والتراثية التي تزخر بها الولاية، وما تتفرد به من مقومات سياحية فريدة من نوعها، وطقس استثنائي مختلف بدرجات حرارة منخفضة طوال العام، كما أن إقامة مثل هذه المهرجانات في المحافظة أصبحت ضرورة كونها تسهم في تنمية المحافظات اقتصاديًا وسياحيًا.
وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أن هناك فعاليات أخرى سيتم إطلاقها تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، وبحسب جدول زمني محدد، مشيرا إلى أن مواقع المهرجان بحيل اليمن وسيح قطنة شهدت حضورا كبيرا للأسر والأفراد من المواطنين والمقيمين من أبناء المحافظة وخارجها، وذلك للاستمتاع بما يتم تقديمه من فعاليات وأنشطة مختلفة، حيث لاقت العروض المسرحية تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، والتي اشتملت على عروض علاء الدين، وعروض العلوم الكيميائية، إضافة إلى عروض موسيقى الحرس السلطاني العُماني، وعروض الطيران الشراعي، ومسابقات الأطفال إلى جانب العديد من أركان المهرجان الأخرى مثل: ركن الشباب، وركن الأطفال، وركن المأكولات، إضافة إلى أركان الأسر المنتجة ومنتجات مزارعي الجبل الأخضر. الجدير بالذكر أن محافظة الداخلية حرصت على توفير جميع الخدمات التي ستجعل تجربة السائح في الجبل الأخضر ميسرة وأكثر سلاسة، من خلال تنظيم معرض «بيت الرديدة» بجانب حصن بيت الرديدة ببركة الموز والذي من خلاله يتم توفير عدد من الخدمات: منها صيانة وتأجير السيارات، وتوفير معدات الرحلات ومعدات الإطفاء والسلامة، إضافة إلى مكاتب الرحلات السياحية والمغامرات ونزل الضيافة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجبل الأخضر من خلال
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.