البنك الأهلي المصري يرعى أول غرفة تفاعلية دائمة للتوعية بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تم افتتاح أول غرفة تفاعلية دائمة للتوعية بالأمن السيبراني في مصر تحت مسمى "Cyber security escape room" برعاية استراتيجية من البنك الأهلي المصري وذلك داخل مبنى معهد تكنولوجيا المعلومات ITI بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف ترسيخ أهمية الامن السيبراني لدى المواطنين ومعرفة كيفية حماية بياناتهم، إضافة إلى كيفية التصدي لطرق الاحتيال.
حضر الافتتاح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وداليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات والدكتور أحمد عبد الحافظ رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني وخالد عبد الله الرئيس التنفيذي لمجوعة تكنولوجيا المعلومات والمهندسة وعبير خضر رئيس الأمن السيبراني وفرق العمل المتخصصة من معهد تكنولوجيا المعلومات والمجلس الأعلى للأمن السيبراني وقطاع الامن السيبراني والتكنولوجيا بالبنك الأهلي المصري، ومجموعة من الشباب خريجي المتدربين ضمن اتفاقية التعاون بين البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال الأمن السيبراني.
حيث أشاد هشام عكاشه بالتعاون المثمر على مدار السنوات الماضية بين البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITI ، مضيفا انه تم تعيين ما يزيد عن 100 طالب وطالبة من خريجي ITIفي مختلف قطاعات التكنولوجيا والامن السيبراني بالبنك، معربا عن فخره بافتتاح أول غرفة تفاعلية للتوعية بالأمن السيبراني
"Cyber Security escape room" بالعاصمة الإدارية الجديدة داخل مبني ITI
برعاية البنك الأهلي المصري لما لها من دور كبير في التوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية وعمليات الإحتيال وكيفية التصدي لها بأفضل الطرق استكمالا لدور البنك الأهلي المصري في دعم ملف الامن السيبراني وتوعية العملاء بمصر وسابق إطلاق البنك حملات توعية "ما تخليش نفسك صيدة سهلة" و "لو بياناتك راحت فلوسك راحت" بالإضافة إلى التحذير المستمر برسائل البنك النصية من عدم مشاركة البيانات.
وأضافت داليا الباز أن الشراكة بين البنك الأهلي المصري والمجلس الأعلى للأمن السيبراني يتضمن أيضا المشاركة في التحكيم في قمة مصر الدولية ٢٠٢٤ لاكتشاف المهارات لدى الشباب في مجالات الامن السيبراني، والذي أصبح مجال لا غنى عنه في السنوات الأخيرة في ضوء التطورات المتلاحقة في مختلف مجالات العمل المصرفي وذلك من أجل خلق الكوادر المحترفة والمدربة على التعامل بفاعلية في هذا المجال الحيوي والذي يعتبر ركن أساسي ضمن إستراتيجية البنية التكنولوجية والمعلوماتية بالبنك الأهلي المصري.
وأعربت الدكتورة هبة صالح عن اعتزازها بالتعاون المستمر والشراكة المثمرة مع البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن الملتقى هو أحد آليات التواصل مع شركاء القطاع والتي تعكس نبضًا متجددًا لاحتياجات السوق في مجال الأمن السيبراني، مما ينعكس على تصميم البرامج التدريبة وتخطيطها وتنفيذها، وأيضا للمساهمة كمًا وكيفًا للوفاء لتلك الاحتياجات المتسارعة الطلب على المدى القريب والمتوسط.
ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد عبد الحافظ بنتائج التعاون بين البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمصرية للاتصالات والتي تتمثل في تعزيز مهارات الشباب المصري في مجال الأمن السيبراني وتأهيلهم لسوق العمل إقليميا ودوليا.
كما أوضحت عبير خضر أن الغرفة التفاعلية للتوعية بالأمن السيبراني تهدف إلى توعية العاملين بالبنك بمفهوم الامن السيبراني، مضيفة أن الغرفة متاحة أيضا للمدارس والجامعات لتوسيع نطاق الاستفادة وزيادة وعي المواطنين بضرورة حماية بياناتهم والتعرف على طرق محاولات الاحتيال والتصدي لها وكيفية تطبيق قواعد الأمن السيبراني في كافة معاملاتهم البنكية وغير البنكية.
وأشارت خضر الى ان التقارير المتخصصة تشير الى حجب العديد من التهديدات السيبرانية على مستوى العالم خلال 2023 والتي تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، مما يعزز أهمية وجود نهج استباقي لدى الشركات والمؤسسات العاملة في مصر لدعم استقرارها، وكذا الحماية اللازمة من خلال كشف التهديدات السيبرانية والتصدي لها بأعلى درجات الفاعلية.
تجدر الإشارة الى رعاية البنك الأهلي المصري لجوائز المسابقة الخاصة ببرنامج Cyber security future commandos program ، والتي تم توزيعها على هامش حفل الإفتتاح وهو ما يعكس اهتمام البنك الأهلي المصري و مؤسسات الدولة بأهمية تشجيع ودعم الشباب في مسيرتهم في مجال الامن السيبراني في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصرى معهد تكنولوجيا المعلومات العاصمة الإدارية الأمن السيبراني الإحتيال
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يعلن تصدي المنظومات الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالمأعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات «الفدية» الإلكترونية الخبيثة «ransomware»، التي استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة، بالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يومياً خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج «الفدية» الضارة. وبيّن المجلس أن من المتوقع خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيداً وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة. وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضهم لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
أخذ الحيطة والحذر
دعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكداً ضرورة أن تتنبه المؤسسات، وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالاً مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات. وأوضح أنه نظرًا إلى توافر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه. ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط، وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها. وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته. وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي. جدير بالذكر، أن هجمات «الفدية» الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.