كتائب القسام تنصب كمائن جديدة لقوات الاحتلال غرب رفح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الثلاثاء- عن نصب كمائن جديدة لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المعارك الضارية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب غزة.
وقالت الكتائب في بيان "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف قوة متحصنة داخل أحد المنازل، بقذيفة تي بي جي المضادة للتحصينات، بجوار مدرسة القادسية غرب رفح".
وأضاف البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا قوة إسرائيلية أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" وقذيفة أفراد بالمخيم الغربي في حي تل السلطان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" بجوار جامعة القدس المفتوحة في حي تل السلطان.
ومساء أمس، قالت القسام إنها استهدفت 5 آليات عسكرية إسرائيلية من بينها 3 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105" وناقلة جنود من طراز نمر وجرافة "دي 9" بقذيفتي "تاندوم" في حي تل السلطان.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلين من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغله، خاصة بمديني رفح وخان يونس (جنوب).
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني (معظمهم أطفال ونساء) وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی حی تل السلطان
إقرأ أيضاً:
استشهاد قياديين من كتائب شهداء الأقصى برصاص الاحتلال في طولكرم (شاهد)
أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”، استشهاد اثنين من قادتها في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعت “شهداء الأقصى”، “الشهيد القائد الميداني ثائر عمر عمارة، والشهيد القائد الميداني مأمون صالح شريم، من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في طولكرم”، مبينة أنهما استُشهدا “في عملية اغتيال جبانة نفذتها القوات الخاصة الصهيونية (الإسرائيلية) في عزبة الجراد بطولكرم، مساء الأربعاء”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لما قالوا إنها آثار دماء الشابين على المنزل الذي حاصره الجيش الإسرائيلي وانسحب من محيطه، ومن مدينة طولكرم.
استشهاد المقاومين ثائر عمارة ومأمون شريم بعملية اغتيال نفذها الاحتلال بعد محاصرة منزلٍ في عزبة الجراد بمدينة طولكرم. pic.twitter.com/BzyM9eXWyJ — خبرني - khaberni (@khaberni) November 13, 2024
اغتالوا الأب أمام ابنه..
طفلُ الشهيد ثائر عمارة، الذي كان برفقة والده عند تنفيذ الاحتلال عملية الاغتيال في عزبة الجراد بمدينة طولكرم pic.twitter.com/dhUxVhrF7w — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 13, 2024
في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن من بين المصابين “طفل، هو نجل الشهيد ثائر عمارة، الذي كان متواجدا مع والده، عندما استهدفه الاحتلال”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابتين تم استلامهما من قوات الاحتلال في منطقة العِزبة بطولكرم”.
وأوضحت أن “أحدهما مصاب بالرصاص الحي في الكتف ويبلغ من العمر 30 عاماً، والآخر طفل أصيب بشظايا رصاص حي في الرأس”.
وقالت الوكالة الفلسطينية للأنباء، إن “عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الغربي قبل انسحابها، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة”.
وأضافت أن القوة الإسرائيلية “تحاصر منزلا في العزبة، وسط الدفع بمزيد من الجنود إلى محيط المنزل، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض”.
وذكرت أن “قوات الاحتلال تنادي عبر مكبرات الصوت للموجودين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، وسط سماع أصوات إطلاق كثيف للرصاص”.