اليمن تستعد لمواجهة ''جدري القردة'' بخطة تتضمن عدة مجالات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أمس أنها عززت استعدادها لمكافحة الجدري وسط مخاطر محتملة لانتشار المرض في البلاد.
وأشار بيان صادر عن وزارة الصحة إلى عقد اجتماع صحي واسع برئاسة وكيل وزارة الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالجدري، عقب ظهور حالات في بعض الدول الأفريقية وما يرتبط بها من مخاوف من وصول الوباء إلى اليمن.
وخلال الاجتماع، شدد الوليدي على الحاجة إلى جهد موحد لتعزيز التأهب واليقظة الصحية ضد المخاطر المحتملة للجدري.
وشدد على أهمية وضع خطة مشتركة تضم جميع الإدارات ذات الصلة في وزارة الصحة العامة والسكان.
وتتضمن الخطة عدة مجالات رئيسية، مثل وضع تعريف موحد لحالات الجدري بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية، وإعداد بروتوكولات العلاج، وتكثيف جهود التثقيف والتوعية الصحية، وتعزيز جاهزية أجنحة العزل.
كما تدعو الخطة إلى زيادة مراقبة الوباء، وتحسين جاهزية المختبرات المركزية، وتفعيل المراقبة عند نقاط الدخول وبين المهاجرين غير الشرعيين الذين قد يشكلون خطر نقل المرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه القطاع الصحي في اليمن في التدهور، مع انتشار الأمراض والأوبئة في جميع أنحاء البلاد، التي تجتاحها الحرب منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتعهّد بإعادة جميع «الضباط المنشقين»
أعلن رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع السورية العميد “محمد منصور”، “العمل على إعادة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش”، مشيرا إلى أن “الجميع سيجري التعامل معهم وفق خبرته وكفاءته”.
وقال العميد منصور: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، وأضاف: “هؤلاء الضباط يشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم”.
وقال: “نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته”.
وأكد أن الوزارة، “تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءا أصيلا من المؤسسة العسكرية وأنه من الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها”.
وكان “أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين”.
ووفقا لـ”الإخبارية السورية”، “فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال”.
وكان “وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، في حي الرمل الجنوبي”، وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية، “إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق”، موضحة أن “السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل”.