اليمن تستعد لمواجهة ''جدري القردة'' بخطة تتضمن عدة مجالات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أمس أنها عززت استعدادها لمكافحة الجدري وسط مخاطر محتملة لانتشار المرض في البلاد.
وأشار بيان صادر عن وزارة الصحة إلى عقد اجتماع صحي واسع برئاسة وكيل وزارة الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالجدري، عقب ظهور حالات في بعض الدول الأفريقية وما يرتبط بها من مخاوف من وصول الوباء إلى اليمن.
وخلال الاجتماع، شدد الوليدي على الحاجة إلى جهد موحد لتعزيز التأهب واليقظة الصحية ضد المخاطر المحتملة للجدري.
وشدد على أهمية وضع خطة مشتركة تضم جميع الإدارات ذات الصلة في وزارة الصحة العامة والسكان.
وتتضمن الخطة عدة مجالات رئيسية، مثل وضع تعريف موحد لحالات الجدري بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية، وإعداد بروتوكولات العلاج، وتكثيف جهود التثقيف والتوعية الصحية، وتعزيز جاهزية أجنحة العزل.
كما تدعو الخطة إلى زيادة مراقبة الوباء، وتحسين جاهزية المختبرات المركزية، وتفعيل المراقبة عند نقاط الدخول وبين المهاجرين غير الشرعيين الذين قد يشكلون خطر نقل المرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه القطاع الصحي في اليمن في التدهور، مع انتشار الأمراض والأوبئة في جميع أنحاء البلاد، التي تجتاحها الحرب منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تسجل أول عدوى بـ"جدري القرود" خارج أفريقيا
جنيف- الوكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة -في بيان- إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.