لماذا يشعل مضيق هرمز القلق من جديد؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
نادرا ما يكون مضيق هرمز ، وهو ممر مائي ضيق عند مصب الخليج العربي ، بعيدا عن بؤرة التوترات العالمية. هذا طريق بحري رئيسي يتعامل مع حوالي 30 ٪ من تجارة النفط في العالم ويتم مراقبته عن كثب بحثا عن أي علامات على اضطراب حركة المرور.
ان تهديدات إيران بمعاقبة إسرائيل على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة "حماس" الفلسطينية في طهران، أثارت مرة أخرى المخاوف من أن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي يمكن أن تتعرض للتهديد.
واستهدفت إيران السفن التجارية التي تعبر المضيق على مر السنين وهددت بالفعل بإغلاق الممر. ومع ذلك ، لم تهدد طهران على وجه التحديد حركة المرور عبر هرمز هذه المرة ، ولكنها تدعم بنشاط المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون السفن بالقرب من المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ، مما يشير إلى أن إيران مستعدة لعرقلة الملاحة العالمية في السعي لتحقيق أهدافها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد، عن ما وصفه بـ"دليل قاطع" يثبت دعم إيران لحركة حماس في تنفيذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا لما زعمه وزير الاحتلال كاتس، تكشف المراسلات المشار اليها بين قادة حماس ومسؤولين إيرانيين عن طلب الحركة مبلغ 500 مليون دولار من طهران لتمويل عمليات تهدف إلى "تدمير إسرائيل ومواجهة الولايات المتحدة"، وقد تمت الموافقة على هذا الطلب.
إيران: نؤكد التزامنا باستقرار المنطقة ورفضنا لامتلاك سلاح نووي
إيران: مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي مقابل رفع العقوبات
وتضمنت الرسالة، الموقعة من قبل يحيى السنوار، محمد الضيف، ومروان عيسى، تعبيرًا عن الحاجة الماسة للدعم الإيراني لتعزيز قدرات حماس العسكرية، مع التأكيد على الثقة في تحقيق أهداف كبيرة خلال عامين.
في المقابل، نفت إيران هذه الاتهامات بشدة.
מלוכדים News: שר הביטחון ישראל כ"ץ חושף לראשונה את התכתובות בין איראן לבין דף וסינוואר: "אני מציג כאן היום הוכחה חד משמעית לתמיכת איראן בתוכנית החמאס להשמדת ישראל ולטבח ה-7 באוקטובר. דף וסינוואר דרשו ממפקד כוח קודס 500 מיליון דולר לטובת השמדת ישראל והמאבק בארה"ב- וקיבלו" pic.twitter.com/Jg87qSAvil
— ישראלי News (@Israeli1News) April 6, 2025وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في 10 أكتوبر 2023، أن طهران لم تشارك في التخطيط أو تنفيذ هجوم حماس، مشيرًا إلى أن العملية كانت "من عمل الفلسطينيين" وأن إيران تدعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإعلاميًا فقط.
وكان وزير الخارجية الإيراني السابق، حسين أمير عبد اللهيان، في 29 أكتوبر 2023، قد وصف المزاعم بوجود صلة مباشرة بين طهران وهجوم حماس بأنها "بلا أساس". وأشار إلى أن إيران تدعم فلسطين سياسيًا وإعلاميًا ودوليًا، لكنها لم تكن على علم أو مشاركة في عملية "طوفان الأقصى".
وتأتي الاتهامات والنفي المتبادل في سياق توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
في حين تتهم حكومة الاحتلال طهران بتوجيه الدعم لحماس بهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، فيما تصر إيران على أن دعمها للفصائل الفلسطينية يقتصر على الجوانب السياسية والإعلامية.
من الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شهد قطاع غزة عمليات عسكرية مكثفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، وتدمير واسع للبنية التحتية.
في هذا السياق، تظل الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل وإيران جزءًا من الصراع الأوسع في المنطقة، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز نفوذه وتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بينما يدفع المدنيون الفلسطينيون الثمن الأكبر لهذا الصراع المستمر.