حقيقة اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاقتراض الهيئة 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ، مشددةً على أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن هو محض ادعاءات خالية من أية معلومات أو حقائق، وأن الهيئة لم تتخذ أية إجراءات أو قرارات خاصة بهذا الشأن، مشيرةً إلى أنه يتم الإنفاق على تطوير مشروعات موانئ الهيئة من خلال تعظيم عائدات المناطق الصناعية والتعاقدات التي عملت الهيئة على تنفيذها مع شركاء النجاح في إطار استراتيجيتها لتطوير الموانئ البحرية التابعة لها وتكاملها مع المناطق الصناعية، مهيبةً بالمواطنين ضرورة استقاء أي معلومات متعلقة بالهيئة من خلال قنوات الاتصال الرسمية الخاصة بها، وعدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مؤكدةً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك المعلومات المغلوطة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطویر الموانئ
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر موظفي الهيئة العليا للأدوية على "الزحف" ضمن تدريبات مهينة
أثارت صور متداولة مؤخراً سخطاً واسعاً، جراء ظهور موظفي الهيئة العليا للأدوية، ومن بينهم كبار السن، وهم يخضعون لتطبيقات وتدريبات ميدانية مهينة، تحت مسمى "التعبئة العسكرية" التي تنظمها مليشيا الحوثي.
وأظهرت الصور التي تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي الموظفين وهم يُجبرون على الزحف في مشهد وصف بالمذل والمسيء.
وتأتي هذه التدريبات العسكرية القسرية في سياق الدورة المفتوحة التي تفرضها المليشيا على موظفي الهيئة، في إطار ما أسمتها بدورات "طوفان الأقصى"، حيث هددت المليشيا بفصل أي موظف يرفض المشاركة في هذه الدورات.
وقد أثارت هذه الممارسات استنكاراً شعبياً واسعاً، خاصة بعد انتشار الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت العديد من الأصوات إلى "ثورة كرامة" احتجاجاً على تلك الانتهاكات.
وتعكس هذه الأحداث حجم التوتر بين مليشيا الحوثي والمجتمع المدني، وسط مطالبات متزايدة بوضع حد للتجاوزات المتكررة التي تنتهك حقوق الموظفين وتستغل مواقعهم الوظيفية في خضم الأزمة التي تشهدها البلاد.
«الصحة» تناشد المواطنين بعدم شراء حلوى مولد مجهولة المصدر