كشف مراسل القاهرة الإخبارية، آخر التطورات الحدود اللبنانية الإسرائيلية، عقب التراشق ما بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال صباح اليوم.

قوات يونيفيل تواصل تسيير دورياتها على الحدود اللبنانية

وقال مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالته على الهواء مباشرة، اليوم الثلاثاء، إن قوات يونيفيل تواصل تسيير دورياتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتهدئة التوترات.

وتابع أن تلك العمليات تأتي ضمن سلسة الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني منذ أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن بلدة رب ثلاثين تعرضت لقصفٍ مدفعي استهدف منزلًا، ما أدى إلى تدميره ولكن دون إصابات.

 إطلاق 55 صاروخًا من جنوب لبنان

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 55 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وتم اعتراض بعضها، صباح اليوم.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ غارات جوية استهدفت منطقة دير قانون في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الهجمات أسفرت عن القضاء على مسؤول بارز في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله. 

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت ضمن عملية منسقة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية، وخاصةً تلك المرتبطة بإطلاق الصواريخ. وأوضح الجيش أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود هذا المسؤول في الموقع المستهدف، مما جعل الهجوم هدفًا دقيقًا وفعالًا.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تعكس التزامه بمواصلة الضغط على حزب الله في ظل التصعيد المستمر في المنطقة. وأكد البيان أن الجيش سيواصل تنفيذ عمليات تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله، في إطار استراتيجيته لضمان أمن إسرائيل وحماية أراضيها.

في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن هذه الغارات والنتائج التي أسفرت عنها.

الحرس الثوري الإيراني: "الثأر لهنية أمر حتمي وسينفذ في وقته المناسب"

صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية، أن الثأر لأسامة هنية، القيادي في حركة حماس، يعد "أمرًا حتميًا" وسينفذ في "وقته المناسب". 

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن إيران ستتخذ إجراءات للرد على أي اعتداءات تستهدف حلفاءها في المنطقة، مؤكدًا أن الثأر سيكون "مناسبًا" ويأتي ضمن إطار سياسة الدعم للمجاهدين الفلسطينيين في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. 

وأكد نائب قائد الحرس الثوري أن إيران تراقب الوضع عن كثب وأنها ستواصل دعم المقاومة الفلسطينية ضد ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن إيران ستختار الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ أي ردود فعل مستقبلية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية وأمن حلفائها في المنطقة.

لم ترد بعد أي تعليقات رسمية من الجانب الإسرائيلي أو من قادة حركة حماس حول هذه التصريحات.

متظاهرون إسرائيليون يعترضون طريق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ويصفونه بالمخرب والإرهابي

شهدت شوارع تل أبيب اليوم تجمعًا حاشدًا للمتظاهرين الإسرائيليين الذين اعترضوا طريق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أثناء تنقله في المدينة. وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستقالته، وأطلقوا هتافات مناهضة له، حيث وصفوه بـ "المخرب" و"الإرهابي".

وبحسب وسائل الإعلام، كان بن غفير في طريقه إلى لقاء رسمي عندما قوبل بالاحتجاجات. واحتشد المتظاهرون في مواقع استراتيجية، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية في المدينة. وأكدت مصادر في الشرطة أن الوضع كان متوترًا، لكنها أشارت إلى أن الاحتجاجات سارت بشكل سلمي دون وقوع حوادث كبيرة.

تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث يواجه بن غفير انتقادات واسعة بسبب سياساته المثيرة للجدل والاتهامات بالتطرف. ومن جانبها، أدانت بعض الشخصيات السياسية هذه الاحتجاجات، بينما اعتبرها آخرون تعبيرًا مشروعًا عن الغضب الشعبي.

وتجدر الإشارة إلى أن بن غفير يشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة إسرائيلية حالية، وهو معروف بمواقفه المتشددة تجاه الأمن الداخلي والسياسات الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال بوابة الوفد الوفد الحدود اللبنانیة حزب الله بن غفیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ

عندما يتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات، تلجأ قوات حفظ السلام ليونيفيل إلى المخابئ.

وعلى مدى سنوات، كانت قوات يونيفيل تراقب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي ظل صامداً إلى حد كبير منذ  2006. ولكن منذ أكتوبر(تشرين الأول)، كان القتال بين إسرائيل وحزب الله عبر الخط الأزرق، الترسيم غير الرسمي بين لبنان وإسرائيل، مستمراً إلى حد كبير، وهدد في بعض الأحيان بالتحول إلى حرب شاملة.

Under the missiles: U.N. force caught between Israel and Hezbollah. pic.twitter.com/wYVlVIC83t

— Gopal Sengupta (@senguptacanada) September 14, 2024

وينقل المراسل كريم فيهم في تحقيق ميداني من جنوب لبنان عن المقدم الإسباني خوسيه إيريساري إن هناك لحظات "يسود فيها الهدوء. ثم فجأة، يومان من القتال المتواصل".
وكان إيريساري، وهو عضو في الوحدة الإسبانية في يونيفيل، يرافق مراسلي "واشنطن بوست" في جولة صباحية عندما بدا أن الحرب قد انحسرت.
ومع فرار المدنيين على جانبي الحدود بأعداد كبيرة، تحول موقف يونيفيل من مراقبة الانتهاكات على الحدود إلى دوريات على جبهة القتال، وهو دور محرج، شبهه إيريساري بدور العازل. وقال: "نحن لا نتحرك ضد أحد. ولكن إذا لم تكن يونيفيل هنا، فأنا متأكد  أن الموقف سيتصاعد.. لن يكون هناك رادع حقيقي لأحد".

تهدئة التوترات

تعمل القوة، التي أنشئت في 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان، وفي الصراع الحالي، على تهدئة التوترات من خلال تمرير الرسائل بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي. وقد علقت آلية الوساطة الأكثر رسمية، والتي جمعت المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واللبنانيين في نفس الغرفة مع يونيفيل، منذ أكتوبر(تشرين الأول). ورغم أن حزب الله لم يشارك فيها، كان الجيش اللبناني ممثلاً لمصالحه.

???? WATCH: Danny Danon shows PROOF in a conference before UN Council, Hezbollah are firing rockets next to UNIFIL sites.

He said earlier in a statement today that if Lebanese Government do not remove Hezbollah from the border then ???????????????????????? ????????????????

Hezbollah’s continued use… pic.twitter.com/iDpUNxMQiN

— Kosher???????? (@K0sher_C0ckney) August 28, 2024

وكتب ثاناسيس كامبانيس، مدير شركة سنتشري إنترناشيونال، أن هذه القوة كانت تهدف إلى أن تكون "نموذجاً لإدارة الصراع وتجنب التصعيد غير المقصود، لا لحل الصراعات وعكس التصعيد المتعمد أو القائم على غياب الثقة وسوء التقدير".
بلغت المخاوف من صراع أوسع نطاقاً ذروتها هذا الصيف. ففي 30 يوليو(تموز)، اغتالت إسرائيل أحد كبار قادة حزب الله في ضواحي بيروت. وبعد أقل من شهر، في 25 أغسطس(آب)، تبادل حزب الله وإسرائيل أعنف الهجمات، بدءاً بضربات إسرائيلية في الصباح الباكر على جنوب لبنان وصفتها القوات الإسرائيلية بـ "استباقية".

أعلى مستوى تأهب

وفي ذلك الصباح، وُضِعَت قوات حفظ السلام يونيفيل في أعلى مستوى تأهب، وهو المستوى الثالث، الذي يتطلب الاحتماء في مخابئ تحت الأرض، وفق الكابتن ألفونسو ألبار، وهو عضو آخر في الوحدة الإسبانية، الذي وقال: "قضينا خمس ساعات في المخبأ... سمعنا الكثير من أصوات القبة الحديدية".
وفي بعض الأحيان، يتلقى جنود حفظ السلام تحذيراً يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم. وفي بعض الأحيان، لا يحصل أي هجوم، ما يشير إلى أن بعض التحذيرات على الأقل كانت خدعة في ساحة المعركة، على حد قول المسؤولين.
وعندما لا يكون جنود حفظ السلام في حالة تأهب قصوى، يسيرون دوريات على طول الخط الأزرق. وبصرف النظر عن الاشتباكات العرضية بين حزب الله وإسرائيل، فإن الانتهاكات قبل أكتوبر (تشرين الأول) شملت حوادث مثل تسيير المزارعين  الحيوانات عبر الحدود، واليوم تطلق عشرات القذائف ذهاباً وإياباً يومياً.

وقالت المتحدثة باسم يونيفيل كانديس أرديل إن "حجم الانتهاكات هائل". ورغم القصف، لا يزال جنود حفظ السلام ينسقون بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني لتسهيل المهام اليومية في منطقة الحدود، مثل إطفاء الحرائق، أو إصلاح المرافق.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • الجيش الإسرائيلي: جاهزون لاحتلال شريط أمني في لبنان
  • الجيش اللبناني يحرر عراقي مختطف عند الحدود اللبنانية – السورية
  • حزب الله يحذر إسرائيل من اشتعال الوضع على الحدود اللبنانية  
  • بن غفير لنتنياهو: مر أسبوعان على مقتل المحتجزين بغزة دون رد الجيش الإسرائيلي
  • الجيش حرّر مخطوفًا عراقيا عند الحدود اللبنانية السورية.. بيان يكشف التفاصيل
  • يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ
  • "القاهرة الإخبارية" تعرض لقطات حية من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (شاهد)
  • شاهد| القاهرة الإخبارية تعرض لقطات حية من الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)