برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يشيد بمساهمة أجيليتي لأهالي غزة بمليون وجبة طعام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة مالية جديدة من أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، وهو ما يرفع إجمالي تبرعات الشركة وموظفيها لدعم قطاع غزة وأهاليها عبر برنامج الأغذية العالمي إلى مليون وجبة طعام منذ نهاية عام 2023، وسيساهم هذا التبرع في تعزيز جهود برنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية الأساسية للتخفيف من آثار إحدى أسوأ أزمات الجوع التي يواجهها العالم اليوم.
ومن خلال هذه المساهمة الأخيرة من أجيليتي، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير ما يقرب من 779,000 وجبة طعام ساخنة في غزة لضمان حصول الفئات السكانية الأكثر ضعفاً على الدعم اللازم وسط التحديات المستمرة. وبذلك يصل إجمالي تبرعات أجيليتي وموظفيها إلى مليون وجبة منذ بداية الأزمة الحالية في أكتوبر من العام الماضي.
وقال السيد/ مجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “تأتي مساهمة أجيليتي السخية في وقت حرج بالنسبة لفلسطين، حيث يتصاعد انعدام الأمن الغذائي والاحتياجات الإنسانية. وسيكون لهذا الدعم تأثير على جهودنا الرامية إلى تقديم المساعدة المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. إن مشاركة القطاع الخاص، وخاصة القادة مثل أجيليتي، أمر حيوي لمساعدتنا في مواجهة هذه التحديات وتحقيق مهمتنا المتمثلة في القضاء على الجوع”.
وتشير أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن 96% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد عند مستوى الأزمة أو أعلى (فئة +IPC 3)، مع ما يقرب من نصف مليون شخص في ظروف كارثية (IPC الفئة 5)، مشدداً على ضرورة توفير مستويات كافية ومستدامة من المساعدة الإنسانية، بما في ذلك المزيد من الأغذية الطازجة، وتحسين التنوع الغذائي، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والحصول على الرعاية الصحية، وإعادة بناء العيادات والمستشفيات.
ومن ناحيته قال السيد/ طارق سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي: “بدأ دعم أجيليتي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في عام 2008 والذي بدوره يقود الجهود الإغاثية في المجتمعات التي ترزح تحت ظروف قاهرة من خلال موظفيه الذين يعملون بكل شجاعة وإخلاص لإيصال المساعدات الإنسانية. ومنذ ذلك الحين وأجيليتي تعمل مع برنامج الأغذية العالمي بشكل وثيق في أكثر من 20 دولة مع البرنامج، من خلال دعم جهود البرنامج في توفير وتوصيل المساعدات الغذائية من ناحية، وتوفير خدمات سلاسل الإمداد وموارد لوجستية لمنظمات الإغاثة الإنسانية حول العالم من ناحية أخرى. وفي قطاع غزة، يقود برنامج الأغذية العالمي الجهود للحد من المجاعة ومن تفاقم الوضع الإنساني”.
وتترجم مساهمة أجيليتي الأخيرة مساعي الشركة الرائدة في العمل الإنساني وذلك ضمن دورها الأوسع بوصفها عضواً في فريق الطوارئ اللوجستية (LET)، وهو تحالف أطلقته أجيليتي والمنتدى الاقتصادي العالمي وثلاث شركات نقل عالمية رائدة، ويعمل هذا التحالف على توفير الإمدادات اللوجستية الضرورية للدعم في حالات الطوارئ. كما تعتبر أجيليتي شريكًا طويل الأمد لبرنامج الأغذية العالمي، حيث دعمت الشركة الجهود الإنسانية في أكثر من 75 أزمة إنسانية من خلال توفير الخبرة والخدمات اللوجستية المجانية مثل النقل والتخزين، وكانت شراكتها مع البرنامج التي بدأت في عام 2008، فعّالة في تعزيز قدرات البرنامج على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر يوليو/تموز وحده، ساعد برنامج الأغذية العالمي 1.1 مليون شخص، وتلقّى ما يقارب من مليون شخص في غزة على حصص غذائية عينية، في حين تلقى حوالي 150,000 شخص في الضفة الغربية مساعدات نقدية، ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 303 ملايين دولار من الآن وحتى نهاية العام حتى يتمكن من مواصلة تقديم الدعم الحيوي لغزة والضفة الغربية.
المصدر بيان صحفي الوسومأجيليتي برنامج الأغذية العالمي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أجيليتي برنامج الأغذية العالمي فلسطين برنامج الأغذیة العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه أمس الثلاثاء، مع جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام الذي يزور لبنان حاليا، المستجدات على الساحة اللبنانية.
ونوه ميقاتي، خلال الاجتماع، الذي حضره الجنرال ارولدو لازارو قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وجينين هينيس بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، بجهود قوات اليونيفيل وإصرارها على الصمود في مواقعها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأكد لاكروا، خلال الاجتماع، أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة مع الأطراف كافة من أجل وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أهمية تطبيق القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للوضع في الجنوب، كما شدد على أهمية التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني.