أبرمت شركة تطوير منتزه النفط (OPDC) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، والشركة العالمية للصناعات البحرية (IMI)، اليوم في مدينة رأس الخير شراكة إستراتيجية تهدف إلى لتطوير العمليات البحرية بمشروع (.THE RIG) السياحي.

وتتضمن الشراكة، قيام الشركة العالمية للصناعات البحرية بتزويد العبّارات وتقديم الخدمات الإضافية لدعم العمليات البحرية، بهدف تحسين تجربة زوار المشروع، الذي يُعدُ أول وجهة سياحية عالمية على منصة بحرية مستوحى طُرازُها وتصميمُها من منصات النفط البحرية.


ويأتي التعاون إلى تعزيز مستويات الكفاءة ومعايير الخدمة من خلال الاستفادة من خبرات الشركة العالمية للصناعات البحرية في بناء وإصلاح السفن والخدمات البحرية، حيث سيقوم التحالف الإستراتيجي بين الجانبين إلى تحقيق أهداف المشروع التشغيلية، وتعزيز مكانته كوجهة رائدة لسياحة المغامرات.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتزه النفط المهندس رائد بخرجي, أن الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين تمثل خطوة هامة لتقديم تجارب لا مثيل لها في مشروع (.THE RIG)، حيث ستسهم الخبرات الواسعة في رفع مستوى كفاءة العمليات وتحسين تجربة الزوار، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تسهم بتحقيق التميز التشغيلي ورسم معالم جديدة في مجال سياحة المغامرات على مستوى العالم بما يتماشى وأهداف رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع السياحي.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية المهندس عبدالله الغامدي، أهمية هذه الشراكة والتعاون مع شركة تطوير منتزه النفط، مبيناً أن هذا التعاون سيسهم في تمكين مختلف القطاعات والكيانات من الوصول إلى أهدافها ودعم نمو الاقتصاد الوطني.

الجدير بالذكر أن مشروع (.THE RIG) يعتبر أول مشروع سياحي في العالم بطراز وتصميم مستوحى من منصات النفط البحرية تعكس إرث المملكة العربية السعودية العريق في قطاع النفط والغاز، ويتجاوز المشروع الحدود التقليدية للوجهات الترفيهية ليكون مقياسًا جديدًا لسياحة المغامرة.

ويحوي المشروع 3 فنادق تضم 800 غرفة، و 11 مطعمًا، ومجموعة من المحال التجارية، بالإضافة إلى مجموعة من أنشطة المغامرات الجريئة فوق وتحت سطح البحر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر

ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
  • الأخضر: العمل جارٍ بمشروع الممر الكهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
  • القابضة الغذائية: تطوير المنافذ بالشراكة مع القطاع الخاص والاحتفاظ بحقوق الملكية
  • القابضة للصناعات الغذائية: إنشاء مجمع متكامل للمنظفات لتعزيز الإنتاج المحلي