في بريطانيا.. الآلاف يطالبون بتعويضات مالية ضخمة بسبب لقاح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهرت أرقام جديدة أن ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا تقدموا بطلبات للحصول على مدفوعات من الحكومة مقابل الضرر المزعوم الناجم عن لقاحات كوفيد -19.
وتظهر الأرقام التي حصلت عليها صحيفة "التلغراف" بموجب طلبات حرية المعلومات، أنه تم بالفعل منح تعويضات مالية لحالات تشمل الإصابة بسكتة دماغية ونوبات قلبية وجلطات دموية خطيرة والتهاب بالحبل الشوك وشلل الوجه.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن حوالي 97% من الأفراد الذين قدموا طلبات للحصول على تعويضات مالية تم تلقيحهم بلقاح "أسترازينيكا" مع عدد قليل فقط من التعويضات المدفوعة مقابل الأضرار الناجمة عن "فايزر" أو "موديرنا".
ومنذ تأسيس نظام دفع أضرار اللقاحات (VDPS) في عام 1979، كان هناك حوالي 16000 طلب، لكن لقاح كوفيد شكل الغالبية العظمى من المطالبات.
وقد تم رفض أكثر من 5500 مطالبة، في حين تم رفض 519 أخرى قبل إجراء تقييم طبي.
وعلى الرغم من أن ما يقرب من 1000 شخص يطالبون بإعادة النظر في قضاياهم، فقد تم إخبار 12 شخصا فقط بأن سيتلقون تعويضا.
يشار إلى أنه على الرغم من التحذيرات والعدد المتزايد لحالات التخثر، واصلت حكومة المملكة المتحدة التوصية بجرعة "أسترازينيكا"، على الرغم من توقف التطعيم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك والنرويج وهولندا والسويد ولاتفيا بحلول مارس .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".